الرئيسية » أرشيف » ليبيا: الثوار يطالبون بنسبة 40 % في "الانتقالي"
أرشيف

ليبيا: الثوار يطالبون بنسبة 40 % في "الانتقالي"

أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن رغبته في تطوير علاقات بلاده مع ليبيا بما يخدم مصلحة الشعبين. وذلك في رسالة تهنئة بعث بها إلى رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل لمناسبة ذكرى استقلال ليبيا عن ايطاليا. في غضون ذلك، أعيد فتح المنفذ البري الحدودي في مدينة غدامس الحدودية، والمعبر يعتبر الرابط بين ليبيا والجزائر أمام حركة التنقل والعبور بين مواطني البلدين بشكل اعتيادي. وذكرت مصادر ليبية أن الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية باشرت عملها في التعامل مع المسافرين بالمنفذ، وأن إجراءات تنقل المركبات قد أرجئت الآن ريثما تستكمل الاستعدادات الإدارية وتجهيز المنظومات الخاصة.

وكان المنفذ قد أغلق منذ فترة طويلة بسبب عدم تجاوب الجانب الجزائري في التعامل، إلا عبر المؤسسات النظيرة والمسؤولة من الجانب الليبي.

من جهة أخرى طالب الثوار الليبيون بتمثيل اكبر في المجلس الانتقالي الليبي الذي يدير البلاد حاليا. وقال فرج السويحلي احد قادة الثوار في مدينة مصراتة ثالث اكبر المدن الليبية ان الثوار يطالبون بتمثيلهم بنسبة 40 في المائة في المجلس الانتقالي "لانهم رموز هذه الثورة".

وكان السويحلي يتلو البيان الختامي لمؤتمر "اتحاد ثوار ليبيا" الذي يقول انه يضم 60 الى 70 في المائة من المقاتلين ضد نظام القذافي. وكان رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل طلب من المشاركين في المؤتمر وضع لائحة يتم انطلاقا منها اختيار "سبعة او ثمانية او تسعة" ثوار لعضوية المجلس الانتقالي. كما قرر الثوار في اعقاب مؤتمرهم تشكيل لجنة من 25 ضابطا من الجيش السابق، كلفوا اختيار قيادة عامة جديدة. وطلب منهم عبد الجليل ذلك، وسيتولى المصادقة على اختيارهم لاحقا.

إقرارات الذمة المالية
إلى ذلك، حدد المجلس الانتقالي أول شهر يناير المقبل كآخر مهلة لتسليم إقرارات الذمة المالية لأعضاء المجلس، مؤكدا ضرورة تقديم الأعضاء لسيرتهم الذاتية، شريطة التوقيع على الإقرار بعدم الترشح للمؤتمر الوطني، وأيضا التعهد بعدم الترشح بالحكومة المقبلة.

استقالة جماعية
في المقابل، قام مجلس مدينة طرابلس بتقديم استقالة جماعية من عملهم بسبب الضغوط الشعبية في الشارع الليبي، والعاصمة التي دخلت أسبوعها الثاني، حيث يطالب المعتصمون فيه بتصحيح مسار الثورة الليبية، وتضامنا مع معتصمي ميدان الشهداء في مدينة بنغازي. وتأتي أهم مطالب المعتصمين بعدم قبول رموز محسوبة على النظام السابق، وعودتها مرة أخرى للعمل العام، والمطالبة بتطهير النظام.