أكدت فرنسا أمس مقتل أحد مواطنيها في العاصمة الليبية (طرابلس)، مشددة على العمل على جلب المسؤولين عن هذه الجريمة أمام العدالة، وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا قالت فيه "نحن نؤكد مقتل أحد مواطنينا الفرنسيين في طرابلس بطلقة نارية يوم السبت 7 يناير".
من ناحيتها، أكدت وزارة الداخلية الليبية عدم وجود أي دوافع سياسية وراء جريمة مقتل مواطن فرنسي في طرابلس.
وأفاد مصدر اعلامي بوزارة الداخلية لوكالة الأنباء الليبية، بأن أعضاء البحث الجنائي بمديرية الأمن الوطني في طرابلس تمكنوا من القاء القبض على المدعو محمد أنور محمد الكردي، ليبي الجنسية من مواليد سنة 1983 ميلادية ومقيم في طرابلس لقيامه بقتل المواطن الفرنسي "هوج واسن" بمنطقة زاوية الدهماني.
في شأن ليبي آخر، أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي أنه أعاد العمل بالأعياد التي كانت محظورة في عهد الزعيم السابق معمر القذافي مثل عيدي العمال واستقلال ليبيا، كما أضاف أعيادا تمجد مراحل الثورة ضد القذافي.
ونقل راديو "سوا" الأميركي أمس، عن عضو المجلس الوطني عبد الرزاق العرادي قوله ان "المجلس وافق على اقتراح قدمته الحكومة الانتقالية بخصوص الأعياد الوطنية والدينية لليبيا ما بعد العقيد معمر القذافي".
وأوضح العرادي أن الأعياد التي اعتمدت هي عيد العمال في الأول من مايو وعيد الثورة في السابع عشر من فبراير، ذكرى انطلاق الثورة ضد نظام القذافي، وعيد التحرير في الثالث والعشرين من أكتوبر، في اشارة الى تاريخ سيطرة الثوار على طرابلس، ثم عيد الشهيد في السادس عشر من سبتمبر الذي يصادف ذكرى اعدام بطل مقاومة الاستعمار الايطالي عمر المختار، ثم عيد استقلال ليبيا في الرابع والعشرين من ديسمبر.
وأضاف أنه ألغي بالتالي في البلاد احتفال الفاتح من سبتمبر الذي يصادف ذكرى الانقلاب الذي قام به القذافي على النظام الملكي.
اضف تعليق