الرئيسية » أرشيف » ليفني تعود إلى السياسة بحزب "الحركة"
أرشيف

ليفني تعود إلى السياسة بحزب "الحركة"

أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني امس، العودة إلى الحياة السياسية وخوض الانتخابات المقبلة للكنيست بتأسيس حزب جديد أطلقت عليه اسم "الحركة".

وقالت في مؤتمر صحفي إنها "تعود إلى الحياة السياسية لتكافح من أجل السلام".

وقالت إن "حركة حماس خرجت من المواجهة العسكرية الأخيرة بمركز سياسي أقوى، وهو ما يبين ثمن السياسة الخاطئة التي تنتهجها حكومة نتنياهو التي تجري مفاوضات مع "إرهابيين" وليس مع الذين يعملون للسلام"، في اشارة إلى الرئيس محمود عباس. ورأت ليفني أن نتيجة هذه السياسة هي "إقامة دولتين فلسطينيتين، إحداهما في الأمم المتحدة والأخرى دولة "حماس" في غزة".

وتطرقت ليفني إلى الانتخابات الداخلية في حزب الليكود التي أفرزت قائمة مرشحين يمينيين متطرفين، وقالت إن نتنياهو خسر أمس في الليكود وبالإمكان أن يخسر في الانتخابات العامة.

في موازاة ذلك، يتوقع أن يقدم حزب كاديما طلبا إلى رئاسة الكنيست بشق الكتلة البرلمانية وذلك في وقت لاحق اليوم. وتشير التقديرات إلى أن قسما من 14 عضو كنيست من كاديما، من أصل 28، سيطلبون الانضمام إلى حزب "الحركة" برئاسة ليفني.

وكان آخر استطلاعات الرأي توقع فوز الحزب الجديد بـ8 مقاعد في الكنيست.

وعقب حزب الليكود على إعلان ليفني تشكيل حزبها الجديد بالقول إن "ليفني كانت أيدت خطة الانفصال عن غزة، مما أدى إلى دخول "حماس" إليها، وهي تسعى الآن جاهدة لإدخال "حماس" وإيران إلى الضفة الغربية".

وكان الجناح المتشدد في حزب الليكود نجح في تحقيق تقدم خلال الانتخابات التمهيدية لتعيين مرشحي الحزب في الانتخابات التشريعية. وحاول نتنياهو التخفيف من اضرار اللائحة المنتخبة باشارته الى ان العناصر المعتدلة لم تستبعد كليا.