أكد عزمي مجاهد أحد الأعضاء المكلفين بتسيير الأعمال بالاتحاد المصري لكرة القدم أن كل ما يتردد في وسائل الإعلام عن العقوبات المتوقع إصدارها ضد النادي المصري البورسعيدي لا أساس له من الصحة .
وأوضح مجاهد أن الاتحاد لم يتخذ أي قرارات حتى الآن , مشيرا إلى أنه تم تاجيل الإعلان عن عقوبات أحداث بورسعيد إلى يوم الخميس القادم, وأن اللجنة التنفيذية بالإتحاد قد قررت تأجيل إعلان العقوبات التي سيتم توقيعها ضد النادي المصري البورسعيدي على خلفية أحداث مجزرة إستاد بورسعيد بعد أن كان مقررا إعلانها الخميس, واصفا العقوبات بأنها ستكون مشددة ورادعة.
وترددت أنباء خلال الفترة الماضية عن نية إتحاد الكرة فرض عقوبات على النادي المصري تشمل تجميد النشاط الكروي في النادي البورسعيدي لمدة موسم ونصف وغلق إستاد بورسعيد لمدة ثلاث سنوات , وذلك على خلفية أحدث إستاد بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا عقب نهاية مباراة المصري والأهلي في الأول من فبراير الماضي ضمن منافسات الأسبوع السابع عشر من بطولة الدوري الممتاز .
من ناحية اخرى أكد أنور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم أنه لا توجد أى ضغوط على الاتحاد فيما يخص عقوبة النادى المصرى , مشيرا إلى أن سبب التأجيل فى إعلان القرار هو الرغبة فى اختيار التوقيت المناسب لإعلانه حيث يجب أن يكون مدروسا.
وأشار أنور صالح -فى تصريح له- إلى أن القرار يجب أن يوافق عليه الرأى العام ويقبله , مشددا على أن القرار النهائى سيكون للاتحاد المصرى لكرة القدم وليس لأى جهة أخرى دخل فى توقيع العقوبات.
وكانت اللجنة التنفيذية المكلفة بتسيير أعمال الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة أنور صالح قد قررت أمس تاجيل الاعلان عن العقوبات الخاصة بمباراة المصرى والأهلى إلى الأسبوع المقبل.
اضف تعليق