اتفق وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة السبع يوم السبت على مضاعفة الجهود لمعالجة انهيارات البنوك وأعطوا ضوءا أخضر لخطة اليابان لتنشيط اقتصادها.
وقال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن إن المسؤولين المجتمعين على بعد 40 ميلا من لندن ركزوا على الإصلاحات المصرفية غير المكتملة وسط مؤشرات على سجال حاد بشأن خطط لإقامة اتحاد مصرفي لمنطقة اليورو.
وأبلغ أوزبورن الصحفيين إثر استضافة اجتماع استمر يومين بمنزل فخم في منطقة ريفية "من المهم الإسراع باتمام عملنا للتأكد من أنه لا توجد بنوك من الضخامة بحيث لا يمكن السماح بانهيارها.
"يجب أن نضع الأنظمة موضع التنفيذ … للتعامل مع البنوك المنهارة ولحماية دافعي الضرائب وأن يكون ذلك بشكل متسق على الصعيد العالمي."
وجاء الإنقاذ الطارئ لقبرص بعد أن كادت تنهار في مارس آذار كتذكير بالحاجة إلى اتمام إصلاح القطاع المصرفي بعد خمس سنوات من تفجر الأزمة المالية العالمية.
وتتعرض ألمانيا لضغوط لتدقيم مزيد من الدعم لإقامة اتحاد مصرفي في منطقة اليورو. ومن شأن الخطة أن تقوي منطقة العملة الموحدة لكن برلين تخشى من أن تدفع الكثير لإنقاذ بنوك في المستقبل إذا شاركت في خطة لتصفية البنوك المتضررة.
وفي حين يبدو أن الخطوة الأولى – إقامة هيئة رقابة مصرفية موحدة تحت إشراف البنك المركزي الأوروبي – في طريقها للتنفيذ بحلول منتصف 2014 فإن حجر الزاوية الثاني متمثلا في صندوق لتصفية البنوك المنهارة مازال موضع شك. ومن المستبعد أن يرى برنامج موحد لضمان الودائع النور على الإطلاق.
وقال مسؤول كبير بالخزانة الأمريكية إن المحادثات التي جرت في مبنى هارتويل هاوس الذي يرجع تاريخ تشييده إلى القرن السابع عشر لم تركز فقط على الحاجة إلى تحسين الإشراف المصرفي بل على تنظيف الميزانيات العمومية أيضا لإتاحة الفرصة أمام تسارع الإقراض,
اضف تعليق