الرئيسية » أرشيف » محافظ الأقصر المثير للجدل يعلن استقالته والجماعة الإسلامية تؤكد أن استقالته "حقنًا للدماء"
أرشيف

محافظ الأقصر المثير للجدل يعلن استقالته
والجماعة الإسلامية تؤكد أن استقالته "حقنًا للدماء"

أعلن محافظ الاقصر الجديد عادل الخياط العضو في الجناح السياسي لحركة "الجماعة الاسلامية" الضالعة في اعتداء استهدف هذه المدينة السياحية المصرية في العام 1997، استقالته من منصبه اثر الجدل الكبير بشأن تعيينه.

واكد الخياط خلال مؤتمر صحافي نقلته قنوات تلفزيونية انه قرر تقديم استقالته الى رئيس الوزراء هشام قنديل.

من جانبه، أكَّدت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، دعمها للقرار الذي اتخذه محافظ الأقصر المهندس عادل الخياط من منصبه، وذلك انطلاقًا من تقديم مصلحة الوطن وحقنا للدماء.

وقالت الجماعة في بيان لها، اليوم الأحد: إنَّ "الخياط رغم أنَّه لم يعتقل ولم يتهم في أي قضية عنف ووصل لدرجة وكيل وزارة بوزارة الإسكان إلا أنَّ الإعلام شن حملة تشويه وتفزيع ضده وصنع منه إرهابيًا ونشر صورًا غير صوره زورًا وبهتانًا لتخويف الرأي العام منه ومن الجماعة الإسلامية التي ينتمي إليها".

وأعرب البيان عن دهشته من "محاولات وسائل الإعلام لإقصاء حزب البناء والتنمية الذي يحظى بكتلة برلمانية في مجلس الشورى ويثري العمل السياسي في مصر بشهادة الجميع وقد حاز على 16 مقعدًا في الانتخابات البرلمانية الماضية وأداؤه محل تقدير واحترام من كافة السياسيين والمحليين".

وأضاف: "هل من العدل أن يقصي أي مواطن أو يحكم عليه قبل أن يعمل، خاصة وأن الخياط أعلن أن لديه خطة لإنعاش السياحة، وعلينا أن نتكاتف لتنمية السياحة، مشيرًا إلى أنَّ "دعاة المعارضة يعرقلون السياحة وحرقوا المجمع العلمي ويحرضون البلطجية على قطع الطرق حتى لا يأتي السائح لمصر، وهؤلاء حقًا هم أعداء السياحة".

من جانبه، أوضح الخياط أنَّ استقالته جاءت حرصًا منه على "تقديم المصالح العامة على أي مصلحة خاصة أو حزبية، لأننا لا نقبل أن تراق قطرة دم واحدة بسبب منصب لم أسع إليه شخصيًا في يوم من الأيام".

وأكَّد على أنه "لم يكن ثمة سبب قانوني أو موضوعي يمنعني من خدمة بلدي في أي منصب يتم تكليفي به، ولكن بعض من يحنون لنظام الإقصاء السياسي والعزل العنصري والرافضين لمشاركة الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية كادوا يعرضون شعب الأقصر لفتنة بسبب الأكاذيب والافتراءات الأمر الذي دعانا لتغليب الحكمة واتخاذ قرار الاستقالة".