أكد الرئيس المصري محمد مرسي, أمس, أنه "لا مجال للنظام السوري الحالي في مستقبل سورية", معلناً أن أولويات القاهرة حالياً هي وقف نزيف الدم السوري والوقوف أمام أي تدخل عسكري فيها.
وقال مرسي في افتتاح الدورة البرلمانية لمجلس الشورى المصري, أمس, "إن الثورة السورية ثورة الشعب السوري ستنتصر بإذن الله ونحن ندعمها".
ورأى أن أولويات مصر في سورية خلال هذه المرحلة هي "وقف نزيف الدم السوري, ودعم عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم مع تقديم جميع صور الدعم لهم حتى يعودوا بكرامة إلى وطنهم الأم".
وشدد على ضرورة الوقوف أمام أي تدخل عسكري يزيد من أزمات الشعب السوري, داعياً إلى السعي لإيجاد حل سياسي بدعم وتوافق عربي وإقليمي وعالمي يفتح ويمهد الطريق أمام الشعب السوري لاستبدال النظام الحالي وانتخاب قياداته التي تعبر عنه "وتحقق ما يصبو إليه".
وأضاف أنه "لا مجال للنظام الحالي في مستقبل سورية", لافتاً إلى أن "ضرورة الحفاظ على وحدة الأرض السورية كاملة غير منقوصة".
واعتبر أن "سورية هي جناحنا في الشرق التي نطير بها مع جميع الأشقاء", مؤكداً أن "سورية ستكون موحدة حرة مستقلة ولا يتحدث باسمها إلا الممثلون الشرعيون لهذا الشعب السوري".
ولم تعلن القاهرة اعترافها بالائتلاف الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري, علماً أنه يوجد نحو 150 ألف لاجئ سوري في مصر.
اضف تعليق