تسابق مرشحون جمهوريون لانتخابات الرئاسة الأميركية من أجل كسب ود إسرائيل من خلال إعلان تأييدهم للدولة العبرية أو الدعوة إلى فرض مزيد من العقوبات ضد إيران عدو إسرائيل اللدود بالإضافة إلى مهاجمة مواقف الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه الاستيطان الإسرائيلي.
فقد أعرب المرشح الجمهوري ميت رومني عن خيبة أمله في السياسية التي يتبعها أوباما تجاه إسرائيل، معتبرا أنه لا يؤمن لها الحماية ولا الدعم الكافي لحمايتها من الخطر من عدة جوانب، كما انتقد سياسة أوباما تجاه إيران مؤكدا أنه يرفض رفضا قاطعا أن تمتلك إيران أسلحة نووية.
من ناحية أخرى، نفى المرشح البارز في السباق نحو الحصول على حق الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري رون بول أن يكون معاديا لإسرائيل، إلا أنه طالب في الوقت نفسه الدولة العبرية بالاعتماد على نفسها.
إلى ذلك، هاجم المرشح الجمهوري رون بول الرئيس الأميركي باراك أوباما لمنح المشتبهين بالإرهاب حماية قانونية أقل من مجرمي الحرب النازيين.
ونقل موقع "بوليتيكو" الأميركي عن بول انتقاده أوباما لإعطاء وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) الضوء الأخضر لقتل رجل الدين الأميركي من أصل يمني القيادي في القاعدة أنور العولقي في غارة طائرة استطلاع في اليمن في سبتمبر الماضي.
اضف تعليق