اندلعت اشتباكات محدودة بين قوات الأمن المركزي وعدد من المتظاهرين في محيط شارع الشيخ ريحان وشارع قصر العيني، فيما انطلقت مسيرة تأبين ضحايا أحداث مدينة الخصوص ومقر الكاتدرائية بالعباسية، وتعالت الهتافات المطالبة بإسقاط النظام من المتظاهرين في التحرير.
ورشق المتظاهرون القوات بالحجارة فيما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ومنعهم من محاولات هدم الجدار العازل بالمنطقة.
وفي ميدان التحرير، وسط القاهرة، تظاهر العشرات في استعداد للمشاركة فى المظاهرات المقرر لها 30 يونيو لإسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ومحاصرة قصر الاتحادية من خلال حملة "تمرد" لجمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي، وعقب صلاة الجمعة انطلقت مسيرة محدودة من مسجد عمر مكرم وطافت ميدان التحرير.
في غضون ذلك، تحرك العشرات من المتظاهرين من اتحاد شباب ماسبيرو، من دوران شبرا في اتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" في مسيرة تأبين ضحايا أحداث الخصوص بمحافظة القليوبية، مقر الكاتدرائية بحي العباسية بالعاصمة.
وطالب المشاركون بإقالة وزير الداخلية وإجراء ما قالوا عنه تطهير الوزارة، وإقالة النائب العام المعين، وتقديم كافة المتورطين والمتسببين فى سقوط الضحايا إلى محاكمات عادلة.
وردد المشاركون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، "يسقط يسقط حكم المرشد" "طول ما دم المصرى رخيص يسقط يسقط أى رئيس" "كلمة بترددها قوية يسقط حكم الإخوانجية".
يُذكر أن مدينة الخصوص كانت قد شهدت أحداث عنف بين مسلمين ومسيحيين أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين جريح وقتيل، كما شهد مقر الكاتدرائية المرقسية بحي العباسية بالعاصمة المصرية أحداث عنف واعتداءات على مقر البابا خلال تشييع ضحايا الخصوص.
اضف تعليق