ثمّن فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم نهج التسامح الذي تتّسم به السلطنة، وبدورها المتواصل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية في ظل القيادة الحكيمة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/.

وأكد فضيلته خلال استقباله سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير السلطنة المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية بمكتبه على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسلطنة على كافة الأصعدة.

من جانبه أشاد سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي بما تقوم به دار الإفتاء المصرية من مجهودات كبيرة في مواجهة الفكر المتطرف وتجديد الخطاب الديني، مؤكدا لوكالة الأنباء العمانية أن علماء دار الإفتاء هم بمنزلة صمام الأمان ضد الفكر المتطرف.. مبديًا تطلعه إلى مزيد من التعاون الديني بين الدار والسلطنة خاصة وأن هناك تطابقا في وجهات النظر في هذا الاطار الذي يخدم نشر التسامح.