قال مسؤول باكستاني وعضوان بشبكة حقاني الإسلامية المتشددة إن هجوما يعتقد أنه بطائرة أميركية دون طيار على الحدود الباكستانية الأفغانية أسفر عن مقتل قيادي بالحركة المتحالفة مع طالبان أمس الثلاثاء.
وقال المسؤول الباكستاني إنه لم يتضح بعد إن كان الهجوم نفذ على الجانب الأفغاني أم الباكستاني من الحدود، بينما أكد عضو بشبكة حقاني وشاهد أن الهجوم وقع في الأراضي الباكستانية.
ووقع عدد من الهجمات بطائرات أميركية دون طيار لم يتم التحقق منها في المنطقة الجبلية الحدودية التي تفصل منطقة كورام الباكستانية عن أفغانستان منذ تولى الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني.
واتخذ ترامب موقفا مشددا من باكستان التي يقول إنها توفر ملاذا آمنا للإرهابيين بما في ذلك حركة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني التي تنفذ هجمات في أفغانستان.
وقال المسؤول الباكستاني إن هجوم أمس الثلاثاء استهدف مركبة قيادي متشدد اسمه جامع الدين، مضيفا أن الهجوم قتل أيضا مساعده.
وقال عضو كبير بشبكة حقاني “مولاي جامع الدين كان رجلنا الأمين. كان جزءا من منظمتنا واعتاد تقديم تسهيلات لمقاتلينا خلال حركتهم داخل أفغانستان”.
وأضاف أن جامع الدين كان مسافرا بسيارته في منطقة كورام الباكستانية وأنه هو فقط من لقي حتفه.
وقال عضو آخر في شبكة حقاني “أوقف جامع الدين سيارته ليتحدث في هاتفه المحمول عندما أطلقت الطائرة بدون طيار صاروخين وقتلته في الحال”.
وأفاد شاهد آخر برؤية الضربة قرب منطقة ماتا سنغار في كورام عبر إقليم بكتيا الأفغاني.
وقال الشاهد ويدعى رحمن الله “شاهدت صاروخين يصيبان المركبة وقتل من كانوا بالداخل”.
وتكثيف الهجمات بطائرات بدون طيار داخل باكستان هي إحدى الخطوات التي قال مسؤولون أميركيون إنه من الممكن اتخاذها إن لم تضغ إسلام آباد نهاية لملاذات الآمنة للمتشددين.
وسعت باكستان للتقليل من أهمية الضربات بطائرات بدون طيار داخل حدودها إذ قال مسؤولون إنها وقعت على الجانب الأفغاني بينما قال سكان محليون إنها كانت على أراضيهم.
اضف تعليق