قتلت "جبهة النصرة" التي تقف بجانب ثوار سوريا وتقاتل جيش الأسد، بعد معارك دامية تخوضها فى العاصمة دمشق، القيادي في جيش المهدي "محمد الحسن" متأثرا بجراحه.
وكان يوم أمس عاصفا حيث شهدت العاصمة دمشق اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام واقتحم الحر كتيبة عسكرية ومقرا لجيش النظام في مدينة عدرا بريف دمشق. وقال ناشطون إن الثوار دخلوا الكتيبة وغنموا كمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ومن جانبها ذكرت لجان التنسيق المحلية أن سيارة ملغومة انفجرت في منطقة السومرية قرب مطار المزة العسكري بدمشق.
فى حين أفاد ناشطون بأن قوات الاسد كثفت من قصفها على بلدات حيش وكفرسجنة وحاس، وذلك لتغطية إمدادات قوات النظام القادمة لفك الحصار عن معسكريْ وادي الضيف والحامدية في إدلب.
يأتى ذلك فى وقت كشف فيه لواء الإسلام الذي يقاتل نظام سوريا عن استخدام جيش بشار الأسد لقذائف "إسرائيلية" الصنع في حربه على الشعب السوري.
وبث اللواء وهو أحد فصائل الثورة السورية، مقطعاً يظهر قذيفة في يد مجاهد سوري أطلقها الجيش السوري النظامي على المقاتلين السوريين.
اضف تعليق