ينتظر أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم عودة رئيس الاتحاد سمير زاهر، بعد تعافيه من الوعكة الصحية التي ألمت به أخيراً، وذلك من أجل فتح عدد من الملفات الشائكة التي أثارت خلافات واسعة في الاتحاد على مدار الأسابيع الأخيرة، بين الأعضاء بعضهم بعضاً من ناحية، وبين الأعضاء ورئيس "الجبلاية" من ناحية أخرى، ويأتي على رأسها ملف مباراة المنتخبين المصري مع البرازيلي التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وواجه فيها رئيس الاتحاد المصري تهم التربح ومنح كواليس المباراة لبعض الوكالات الإعلانية والقنوات الفضائية بطرق غير شرعية.. وكان عضو الاتحاد المصري مجدي عبد الغني طالب بفتح تحقيق في هذه المخالفات، لكن مرض زاهر ودخوله المستشفى حال دون إجراء هذا التحقيق.
أما ثاني الملفات الشائكة التي تنتظر عودة رئيس "الجبلاية" فهو المخالفات المالية والإدارية التي ترتكب داخل الاتحاد المصري في ما يتعلق بالعاملين وحجم ما يتقاضونه من رواتب ومدى تناسبها مع الأعمال الموكلة لهم، حيث يطالب بعض الأعضاء بضرورة تخفيض عدد الموظفين العاملين في الاتحاد المصري وتخفيض الرواتب، تماشياً مع ظروف الأزمة المالية التي تعيشها "الجبلاية"، فضلاً عن إبعاد العاملين الذين تم تعيينهم على سبيل المجاملات.
وثالث الملفات الشائكة التي يستعد أعضاء الاتحاد المصري لمناقشتها مع رئيس الاتحاد هو ملف روابط المشجعين وكيفية محاربة ظاهرة الشماريخ، حيث كان سمير زاهر اقترح الترتيب لجلسة مع العناصر البارزة في روابط "الألتراس" من أجل الوصول معهم لاتفاق بشأن وقف حرب الشماريخ في الدوري المصري، لكن ظروف مرضه حالت دون ذلك.
اضف تعليق