كشفت مصادر هندية, أمس, أن السلطات منعت 3 بنوك إيرانية من فتح فروع لها في الهند.
ونقلت صحيفة "ذي إنديان إكسبرس" الهندية عن مسؤول في وزارة الداخلية قوله إنه تم رفض منح 3 مصارف إيرانية هي "بنك بارسيان" وبنك "اقتصاد نوين" وبنك "كسرقاد", تصريحاً لإقامة فروع لها, خوفاً من خطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب بالتعاملات المصرفية وذلك بناء على تحذير مجموعة العمل المالي "فاتف" (FATF).
وأشار المسؤول إلى أن "المصارف الثلاثة لم تحصل على الترخيص لإقامة فروع في الهند بناء على نظام "فاتف حول مكافحة تبييض الأموال والتمويل الإرهابي".
من جانبه, لفت مسؤول في وزارة الاقتصاد إلى أن الوزارة تخطط لتوجيه طلب جديد إلى وزارة الداخلية تشير فيه إلى "ضرورة ستراتيجية" لفتح هذه الفروع ولكن لم يحصل ذلك حتى الآن.
وأصبحت الهند عضواً في "فاتف" العام 2010, وبهذه الصفة يجدر بها اتباع المعايير التي تعتمدها المجموعة حيال رصد الأنشطة الخاصة بتبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
وكانت الهند التي تخطط لاستيراد 15.5 مليون طن من النفط الخام من إيران هذا العام, واجهت صعوبة في العثور على مصارف لتحويل الأموال إلى إيران منذ أن أوقف البنك الاحتياطي الهندي العام 2010 اعتماد "تسهيلات الدفع الآسيوية" التي اعتمدت العام 1974.
وتجري التحويلات منذ ذلك الوقت باليورو عبر مصرف "هالك" التركي و45 في المائة من ثمن النفط الخام يدفع بالروبية (العملة الهندية) عبر بنك "يو سي أو" الهندي.
من جهة أخرى, أظهر استطلاع للرأي, أن غالبية الاسرائيليين مازالوا يعارضون قيام اسرائيل بهجوم منفرد على ايران حتى اذا فشلت الضغوط الديبلوماسية الدولية في كبح برنامج طهران النووي.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" أن 19 في المائة فقط من الاسرائيليين يؤيدون أن تنفذ اسرائيل وحدها الضربات التي هددت بها الحكومة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتانياهو, فيما ساند 26 في المائة القيام بعمل عسكري شرط دعم الولايات المتحدة له.
ورداً على سؤال بشأن الخطوة التي ستتخذها اسرائيل إذا فشلت العقوبات الأجنبية في منع ايران من امتلاك السبل لتصنيع قنبلة نووية, قال 29 في المائة من الإسرائيليين إن تل أبيب يجب الا تهاجم ايران مطلقا, فيما أشار 26 في المائة إلى أنهم لا يمتلكون اجابة على هذا السؤال.
وشارك في الاستطلاع 506 أشخاص ويصل هامش الخطأ فيه الى 4,5 في المائة.
اضف تعليق