وصفت الشرطة الأميركية منفذ هجوم لاس فيجاس ستيفان بادوك، الذي أطلق الرصاص على جمهور حفل موسيقي وأودى بحياة 58 شخصاً على الأقل و500 جريح بأنه مدمن للقمار وعاش مع صديقته ماريلو دانلي 62 عاما.
وأفاد أقارب المهاجم بأنه لم تظهر أي معتقدات سياسية أو أيدلوجية على تصرفاته.
ووفق المعلومات، فإن ستيفان بادوك (64 عاما) كان طيارا مرخصا لمزاولة المهنة، ويهوى الصيد، ولم يكن له سجل إجرامي أو جنائي على الإطلاق.
وكان يملك منزلا بقيمة 400 ألف دولار اشتراه عام 2015 في تجمع سكني للمتقاعدين في بيسكيت، ويبعد عن مدينة لاس فيجاس مسافة 90 دقيقة (نحو 130 كلم).
وأفادت شرطة لاس فيجاس أن مطلق النار، ستيفان بادوك، انتحر قبل وصول قوات الأمن إلى غرفته في الطابق 32 من فندق وكازينو “ماندالاي باي”، هذا وكشف قائد شرطة مقاطعة كلارك عن العثور على أكثر من 10 بنادق بغرفة بادوك.
وقال شقيقه أريك بادوك الذي يعيش في أورلاندو انه وعائلته “صدموا، وفزعوا” من الأخبار، قائلين انه “ليس لدى الرجل تاريخ إجرامي”.
وأضاف “أعرف أنه قد يملك مسدسا ولكن لم يملك رشاشات أو أسلحة آلية وبنادق”.
وتابع ” من أين حصل على أسلحة آلية؟ ليس لديه خلفية عسكرية أو أى شئ من هذا القبيل”.
وقال أنه كان يقيم في بيسكيت، وذهب إلى لاس فيجاس لممارسة القمار، وتحدث عن اخر اتصال مع شقيقه عندما استفسر ستيفن عن حال كانت الأسرة خلال إعصار إرما، الذي ضرب فلوريدا في سبتمبر.
وكشف كريستوفر سوليفان، المدير العام لشركة غونز أند غيتارس، وهو متجر للأسلحة في ميسكيت، أن بادوك اشترى 3 مسدسات في متجره خلال العام الماضي – مسدس وبندقيتين.
وقال “جميع المشتريات كانت قانونية”، واصفا بادوك “بالرجل العادي، ولا يظهر عليه أي شيء خارج عن المألوف”.
اضف تعليق