قال عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية إن بعض مرشحي الرئاسة المستبعدين كان من الممكن للجنة العليا للانتخابات التغاضي عن أسباب استبعادهم, والسماح لهم بالاستمرار في المنافسة, في حين خرج البعض الآخر وفقا للدستور والقانون مؤكدا أن خروج سليمان والشاطر وأبو إسماعيل من السباق يصب في مصلحة المرشحين الإسلاميين, ولا يعني زيادة فرصته في الفوز.
وأضاف موسى في مؤتمر شعبي عقد بنادي الرواد بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية الليلة الماضية أن محاربة الفقر، وعودة الاستثمارات إلى مصر تأتي على قمة أولوياته التي سيعمل على تحقيقها حال فوزه بالرئاسة لأن 40 % من شعب مصر يعيشون تحت خط الفقر,ومثلهم يحيون على الخط نفسه.
وأوضح أن مؤشرات الاقتصاد المصري في الفترة الأخيرة تراجعت بسبب الانفلات الأمني, ولذلك لابد من العمل على توفير الأمن والآمان من أجل عودة روؤس الأموال مرة أخرى,وزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل لمحاربة البطالة مؤكدا أن أي رئيس قادم لن يمكنه تحقيق خطته التنموية دون اتخاذ خطوات جادة وحازمة في هذا الشأن.
وأشار إلى أنه في حالة فوزه بالرئاسة سيضم عناصر من شباب الثورة إلى فريق عمله الرئاسي، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة لابد أن يكون للشباب دور واضح في كافة المجالات,وأن رئيس مصر فى دورة 2016 حتما سيأتي من بين الشباب.
وأكد أنه رغم توتر علاقتنا مع إيران يجب التسليم بأنها دولة محورية في المنطقة,لا يمكن تجاهلها,وأنه على إيران أن تعلم أن مصر "دولة عربية" إذا مارغبت فى علاقات طبيعية ومتوازنة بين الجانبين.
اضف تعليق