أكدت الدول العربية وقوفها الحازم مع الإجراءات القضائية التي اتخذتها مملكة البحرين لحفظ امنها واستقرارها، وذلك غداة التهديدات التي اطلقتها ايران وأذرعها الميليشياوية في المنطقة ضد المنامة بعد اسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم، وكيل ولي الفقيه لديها.
وأكد مجلس الوزراء السعودي دعم المملكة لكل الإجراءات القضائية التي تتخذها البحرين لمحاربة التطرف والإرهاب، ووقوفها إلى جانبها في ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
بدورها عبرت الخارجية المصرية عن دعمها الكامل لإجراءات البحرين في مواجهة محاولات زعزعة استقرارها الداخلي وسلامها الاجتماعيين، مؤكدة رفض محاولات بعض التنظيمات التي تتلقى الدعم الخارجي انتهاك الدستور والقانون ومؤسسات الدولة البحرينية وتأجيج الطائفية.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش على تويتر: “إلى متى تصبر الدول على من يحرض على العنف ويمس الوحدة الوطنية والوئام المذهبي؟ قرار البحرين بإسقاط الجنسية عن عيسى قاسم هذا سياقه”.
وحذر رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة من أنه “لا مكان لمن يحرض على الخروج على حكم القانون، أو يهدد سلامة البلاد، ولا مكان لمن يعمل من أجل الإضرار بسمعة الوطن وتشويه واقعه الحقوقي والديموقراطي المتطور”.
وواصلت طهران أمس تحريضها وتهديدها. وقال الحرس الثوري إن “إسقاط الجنسية عن قاسم سيؤجج نيران حركة ثورة إسلامية في البحرين، وسيشكّل ثورة مدمرة ضد الحكام التابعين لهذا البلد”.
اضف تعليق