الرئيسية » أرشيف » نتنياهو: "القدس" عاصمتنا.. وسنواصل الاستيطان
أرشيف

نتنياهو: "القدس" عاصمتنا.. وسنواصل الاستيطان

رغم الإدانات الدولية – حتى من اقرب حلفاء اسرائيل – فما زال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مُصراً على المضي في سياسته الاستيطانية، حيث اقرت حكومته منذ الاعتراف الدولي بفلسطين (دولة غير عضو) في الجمعية العامة للامم المتحدة، بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، خصوصا في الشطر الشرقي من القدس المحتلة.

وأعلن نتنياهو امس أنه لا يأبه بإدانة المجتمع، وان إسرائيل ستواصل البناء في القدس. وقال: «القدس عاصمة الدولة اليهودية منذ ثلاثة آلاف عام، وأريد أن أقول ذلك بوضوح»، مضيفاً انه «سوف يتجاهل إدانة المجتمع الدولي لخطط البناء المرتقب بشأن القدس عبر الخط الأخضر».

وتابع: «الحائط الغربي ليس أرضا محتلة، ولا أهتم بما تقوله الأمم المتحدة».

واستطرد: «في يوم الانتخابات، سوف يرسل مواطنو إسرائيل رسالة، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن على مستوى المجتمع الدولي». وان ايران و«حزب الله» و«حماس» سوف ينتظرون إعلان نتائج الانتخابات ليعرفوا ما إذا كان قد تم دعم أو إضعاف موقفه كرئيس الوزراء.

 
توجه عربي إلى الضفة
في غضون ذلك، اعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي سيزور الضفة الغربية على رأس وفد من وزراء خارجية عرب قبل نهاية عام 2012 الجاري. وفي السياق نفسه، رجح مسؤولون فلسطينيون أن يعلن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني عن تقديم مساعدات مالية للسلطة، بعد اعلانها عدم قدرتها دفع، ولو جزءا بسيطاً، من رواتب موظفيها اثر قرار الحكومة الإسرائيلية احتجاز أموال السلطة المستحقة. ومن المتوقع وصول أمير قطر الى رام الله قبل نهاية الشهر الجاري، حيث سيكون ثاني زعيم عربي يصل الى الأراضي الفلسطينية بعد حصولها على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة بعد الملك الأردني عبد الله الثاني.

حكومة ودستور «دولة»
في إطار منفصل، دعا رئيس المجلس الاستشاري لحركة فتح، احمد قريع الى العمل على تشكيل حكومة تحت مسمى حكومة «دولة فلسطين» بدلا من مسمى «حكومة السلطة الفلسطينية»، وتشكيل لجنة سياسية وقانونية من كفاءات حقوقية وخبرات دبلوماسية فلسطينية وعربية ودولية لاعداد «دستور دولة»، ودراسته من كل الجوانب والابعاد.

في إطار آخر، استكملت الضفة الغربية أمس الانتخابات التكميلية الخاصة بمجالس الهيئات المحلية.