تصاعدت نذر الحرب بقوة بين جيشين من أكبر الجيوش في العالم؛ حيث ازداد التوتر الحدودي بين الصين والهند في جبال الهيمالايا.
فقد قال تسيرينج انجتشوك – الحاكم المدني لمنطقة لاداك -: إن القوات الصينية توغلت لنحو 10 كيلومترات إلى داخل الأراضي الهندية يوم 15 إبريل، ونصبوا خيامًا في وادي ديبسانج Depsang في المنطقة الشرقية من كشمير، وقد التقى قادة الجيش الهندي مرتين على الأقل مع نظرائهم الصينيين، ولكن مازالت القوات الصينية في الأراضي الهندية.
من جهتها, قالت الصين: إن القوات الصينية تقوم بدوريات على خط الحدود، ولم تتعد خطوة واحدة عبر خط السيطرة الفعلية (الذي يحدد الحدود غير الرسمية بين البلدين).
وتطالب الصين بنحو90 ألف كيلومتر مربع من الأراضي في ولاية أروناشال براديش بشمال شرق الهند، بينما تذكر الهند أن الصين تحتل 38 ألف كيلومتر مربع من الأراضي في هضبة أكساي تشين بجبال الهيمالايا الغربية.
وكان الجانبان قد عقدا 15 جولة من المحادثات لحل نزاعهما الحدودي، دون إحراز تقدم كبير.
ولم يتم ترسيم الحدود بين الصين والهند في تلك المنطقة، والتي يطلق عليها "خط السيطرة الفعلي".
وتشهد الصين توترًا آخر من جانب تايوان التي كشفت عن أنها ستنصب خمسين صاروخًا متوسط المدى، ستوجه إلى قواعد عسكرية في جنوب شرق الصين.
وتطالب الصين بتايوان وتعتبرها جزءًا من أراضيها، بينما تصر تايوان على الاستقلال وتدعمها أمريكا في ذلك.
اضف تعليق