الرئيسية » أرشيف » هجوم كيماوي جديد على الثوار واغتيال بشار الأسد خلال أسابيع
أرشيف

هجوم كيماوي جديد على الثوار
واغتيال بشار الأسد خلال أسابيع

أكد ناشطون من المعارضة السورية اليوم الاثنين أن قوات الأسد  أطلقت أسلحة كيماوية من منصات صواريخ على مقاتلي المعارضة الذين يحاصرون قاعدة للجيش في بلدة "عدرا" على أطراف دمشق مما أدى إلى مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة 23.

وقال محمد الدوماني وهو نشط في بلدة دوما القريبة التي نقل إليها المصابون إن الأطباء يصفون المادة الكيماوية المستخدمة بانها الفوسفور الذي يصيب الجهاز العصبي ويسبب عدم اتزان وفقدان الوعي .

وقال إن المقاتلين اليوم الاثنين كانا قريبين جدا من مكان انفجار الصواريخ وقتلا على الفور في حين يعالج الباقون بمادة الاتروبين.
ويأتي ذاك بعد مقتل 26 شخصا في هجوم صاروخي كيماوي لقوات الأسد قرب مدينة حلب الأسبوع الماضي.

إلى ذلك، قال موقع "أخبار بلدنا" اللبناني نقلا عن من مصادر دولية متطابقة أن أجهزة استخبارات إقليمية ودولية قد أرسلت ضباطا محترفين فيها الى مدينة ليماسول القبرصية لعقد سلسلة اجتماعات للاتفاق على خطة استخبارية محكمة لتنفيذها فوق الأراضي السورية خلال أسابيع قليلة جدا، وتفضي إلى تنفيذ عملية اغتيال دقيقة جدا للرئيس السوري بشار الأسد في مقر إقامته السري، أو خلال أحد تنقلاته القليلة جدا، إذ باتت الخطة في الوقت الراهن تستهدف رأس النظام لا جسمه كاملا. في إشارة ضمنية الى أن إقصاء الأسد بات هدفا كافيا للقوى السياسية الدولية، مع تكليف شخصية سياسية أو عسكرية من داخل النظام السوري للاستمرار في قيادة سوريا.

وتتحدث المصادر الدولية عن مخاوف عميقة جدا من أن تؤدي عملية الاغتيال للأسد إلى نتائج عكسية وكارثية، في ظل وجود تقديرات استخبارية بأن الأسد كان قد أرسل تعليمات للقيادة العسكرية بأن تتحرك بقوة صاروخية ضخمة جدا تجاه إسرائيل، وأهداف تركية، وأخرى ضد القطع العسكرية الأميركية في المياه الدولية إذا ما تأكد نبأ اغتياله بالنسبة للقادة العسكريين.