أفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن الهدوء التام يسيطر على مختلف محاور الاشتباكات التقليدية في طرابلس بعد انتشار الجيش في مختلف هذه المناطق وإقامة حواجز ثابتة وتسيير دوريات.
ووفقاً للوكالة فقد انسحب المقاتلون وأزيلت المظاهر المسلحة كافة، كما فتح الأوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس بعكار بعدما أُغلق بسبب أعمال القنص.
وأفيد أن عدداً كبيراً من الأهالي بدأوا بالعودة الى منازلهم وتفقد ممتلكاتهم، ليتكشف حجم الدمار الهائل الذي لحق بالأبنية والسيارات، فضلاً عن عدد من المنازل والمحال التي التهمتها النيران.
كما أن عددًا من المدارس فتحت أبوابها، كما فتحت المؤسسات التجارية في طرابلس التي تشهد شوارعها حركة سير شبه طبيعية.
وقد أدى التوتر على جبهة القصير السورية المجاورة للحدود اللبنانية إلى اشتعال المواجهات في مدينة طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، بين مناطق تقطنها غالبية سنية تؤيد الثورة السورية وبين أحياء علوية يغلب عليها التأييد لنظام بشار الأسد.
وأدت الاشتباكات بين منطقتي باب التبانة حيث الغالبية السنية وجبل محسن ذات الكثافة العلوية إلى مقتل 23 شخصًا وجرح أكثر من 200، بينهم ضابط وجندي في الجيش.









اضف تعليق