أنتقد الناشط السياسي وائل غنيم ، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" النظرة التشاؤم التي سيطرت على شباب ثورة 25 يناير وقطاع عريض من الشعب المصري عقب وصول مرشح جماعة الإخوان محمد مرسي ، والفريق أحمد شفيق إلى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية وانحصار المنافسة على منصب الرئيس القادم بينهما ، وهو الأمر الذي يراه البعض ضياع للثورة سواء بذهاب المنصب إلى جماعة الإخوان مما يعنى بالنسبة للمتخوفين ديكتاتورية دينية ، أو بذهاب المنصب إلى الفريق مما يعنى إحياء نظام مبارك وعودة الفول .
وأنتقد غنيم هذا الشعور قائلا:" الثورة مش هتضيع بغض النظر مين اللي هييجي رئيس .. ومهما حصل مفيش حاجة اسمها ان دولة القمع هترجع تاني والشباب مش هيرجع يخاف تاني بعد كسر حاجز الخوف وسقوط مبدأ الفرعون الحاكم اللي صوره واسمه في كل مكان (رئيس الجمهورية القادم مش هياخد ثقة أكتر من 60% من الشعب).. الثورة مستمرة وبتناضل وبتكسب مكاسب واضحة كل يوم .. واللي مش شايف كده يبقى بيحكم عليها من منظار ضيق .. والثورة اساسا مضاعتش لما كان فيه مجلس عسكري معاه سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية فمش منطقي نقول إنها هتضيع دلوقتي .. الثورة حققت انتصارات كتيرة لو حد حكاها لأي واحد فينا من سنتين كان هيفتكره مجنون رسمي بس أحنا اللي مصممين نبص في الخساير وبس .. بلاش تشاؤم يا عم انت وهو" .
اضف تعليق