كشف مسؤولون في الإدارة الأميركية ان واشنطن تكاد أن تتوصل إلى اتفاق مع الحكومة المصرية الجديدة لشطب مليار دولار من ديونها، وذلك في إطار حزمة مساعدات أميركية ودولية تهدف إلى تعزيز الانتقال إلى الديموقراطية في مصر.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ان جهود الإدارة الأميركية، التي تأخرت بسبب الفوضى السياسية في مصر والحذر في واشنطن بشأن القادة المصريين الجدد، وعلى الرغم من أن أميركا تجد نفسها في خطر خسارة نفوذها وفرصها الاستثماراية في بلدان مثل الصين، فإن الأسابيع الأخيرة شهدت تطورات جديدة، إذ يقترب الجانبان الأميركي والمصري من اتفاق وشيك يقضي بشطب مليار دولار من الديون المصرية.
وذكرت انه بالإضافة إلى المساعدة في الديون، فقد دعمت الإدارة الأميركية طلباً تقدمت به مصر الى صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليارات دولار يجري التفاوض حوله بين الجانبين حالياً.
وإذ أشارت إلى ان الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين أوضحوا ان الوضع الاقتصادي هو في رأس الأولويات، نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم انهم فوجئوا بمدى انفتاح مرسي ومستشاريه للتغيرات الاقتصادية مع تركيز كبير على خلق الوظائف. ويقول محللون إن من بين الوسائل التي يمكن ان تؤثر بها الولايات المتحدة على اتجاه السياسة في مصر، التي تعد محور سياسة واشنطن في المنطقة منذ توقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل عام 1979، تقديم دعم اقتصادي في الوقت الذي تحاول فيه القاهرة تفادي ازمة في ميزان المدفوعات والميزانية.
اضف تعليق