أعلن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية أن الرئيسين الكوري الجنوبي مون جيه-إن، والأميركي دونالد ترامب، اتفقا الأحد على زيادة الضغط من خلال العقوبات على كوريا الشمالية في أعقاب تجاربها النووية والصاروخية.
وقال بارك سو هيون المتحدث باسم البيت الأزرق، رئاسة كوريا الجنوبية، في إفادة تلفزيونية إن “الزعيمين اتفقا على تعزيز التعاون وفرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية حتى تدرك أن تصرفاتها الاستفزازية تؤدي إلى عزلة دبلوماسية وضغط اقتصادي أكبر “.
وذكر البيت الأزرق أن مون وترامب أدانا بقوة أحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية واتفقا على تعاون البلدين مع المجتمع الدولي لتنفيذ أحدث قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2375 .
ووجّه الرئيس الأميركي تحذيراً جديداً إلى كوريا الشمالية، مؤكداً أن الولايات المتحدة تمتلك خيارات عسكرية “قوية” للرد على بيونغ يانغ إذا ما واصلت تجاربها النووية والصاروخية الباليستية.
وقال ترامب، في خطاب ألقاه في قاعدة أندروز الجوية العسكرية وقد وقفت خلفه ثلة من العسكريين ووراءهم قاذفة شبح من طراز بي-2: “بعدما رأيت قدراتكم، أنا اليوم واثق أكثر من أي وقت مضى من أن خياراتنا المختلفة ليست فعالة فحسب وإنما أيضاً قوية”.
وأتى خطاب ترمب بعد ساعات على إطلاق كوريا الشمالية صباح الجمعة صاروخاً باليستياً عبر فوق اليابان قبل أن يسقط في البحر.
اضف تعليق