هاجمت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين “القيادة الضعيفة” للقوات المسلحة، وذلك بعد إلقاء القبض على ضابط للاشتباه في تخطيطه لهجوم عنصري على اللاجئين.
وألقت السلطات القبض على الملازم أول (28 عاما)، والذي سجل نفسه كلاجئ سوري، في ولاية بافاريا الأسبوع الماضي، واعتقل أيضا من يشتبه بأنه شريكه في المؤامرة، وهو طالب (24 عاما)، بعد العثور على متفجرات بحوزته.
إقرأ المزيد
النمسا.. محاكمة لاجئ بتهمة ارتكاب جرائم بسوريا
وقالت فون دير ليين في مقابلة مع تلفزيون (زد.دي.إف): “الضابط الذي ألقي القبض عليه كتب ورقة لأستاذه بأكاديمية عسكرية مليئة بأفكار أصولية بدائية، ما دفع رؤساءه للتدقيق في أمره في بادئ الأمر، لكن جرى التعتيم على القضية”.
وبعثت فون دير ليين الاثنين الماضي برسالة قالت فيها: إنها “طلبت من المفتش العام للجيش أن يفحص أي ميول متطرفة أو عنصرية”، مطالبة الجنود بدعم وتفهم جهودها للوصول إلى سبب المشكلة وغيرها من حالات الجريمة والعنصرية التي قد يميل إليها الجنود.
وانتقد رئيس جماعة ضغط تمثل أفراد القوات المسلحة تعليق “القيادة الضعيفة” الذي أدلت به دير ليين، وقال أندري وستنر لصحيفة “باسور نيو برسه”، “تعليقاتها تتركنا في حالة من الحيرة والغضب”.
وسبق أن اعتقلت السلطات النمساوية الجندي الألماني، الذي في أواخر يناير الماضي، للاشتباه في إخفائه بندقية في مرحاض داخل مطار “شفاشت” في فيينا.
واكتشف المحققون لاحقا أنه استخدم هوية مزورة لتسجيل نفسه كلاجئ سوري على الرغم من أنه لا يتحدث العربية.
اضف تعليق