أعلنت الرئاسة التونسية، أمس، في بيان أن وزير الخارجية رفيق عبدالسلام سيزور اليوم (السبت) غزة، منددة بـ«العدوان» الإسرائيلي على القطاع.
وأجرى الرئيس التونسي المنصف المرزوقي مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة «حماس» إسماعيل هنية «واطلع خلالها على تطورات الوضع الميداني في القطاع».
وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة، عدنان منصر، أن رئيس الجمهورية «أكد مساندة تونس المطلقة لكفاح الشعب الفلسطيني وإدانتها الكاملة للعدوان عليه».
من جهته، طالب رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، العالم بالعمل لردع إسرائيل وإرغامها على وقف هجماتها «الوحشية» فورا، مستبعدا وجود مساع لحكومته من أجل إجراء أي اتصالات مع إسرائيل.
ووصف الرئيس التركي عبدالله جول الهجوم الإسرائيلي على غزة بـ«الاستثمار الانتخابي الدموي» قبيل الانتخابات الإسرائيلية، المقررة في يناير المقبل.
من جهته، دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي مساء الخميس مع الرئيس المصري د. محمد مرسي، تناول الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى «تهدئة الأمور وإحكام العقل».
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في وارسو، أمس، أنه «قلق جداً» من الوضع في غزة.
وأضاف: «لذلك اتخذت مع وزير خارجيتي (لوران فابيوس) كل الخطوات لتجنّب هذا التصعيد في العنف. المسؤولية تقع على عاتق فرنسا، لأنها تستطيع أن تتحدث إلى الطرفين».
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري إلى ضرورة وقف المواجهة المسلّحة في قطاع غزة، مؤكداً دعم الجهود المصرية لتطبيع الوضع.
اضف تعليق