وصل سعدالدين العثماني وزير الخارجية والتعاون المغربي إلى الجزائر في زيارة تستمر يومين، في إطار تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين الشعبين الشقيقين.
وسيبحث العلاقات الثنائية بين البلدين و"السبل والوسائل الكفيلة بإعادة دفع اتحاد المغرب العربي من خلال إعادة تنظيم بعض مؤسساته وآلياته من أجل تحقيق فعالية أكثر"، إلى جانب بحث "القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وقال العثماني إن زيارته للجزائر تدخل في سياق دينامية الحكومة الجديدة التي يقودها حزبه العدالة والتنمية، وتأتي استجابة لنداء الشعبين الشقيقين بتجاوز المشكلات العالقة.
ونقل عن مصادر خاصة تأكيدها أن وساطات دخلت على خط تطبيع العلاقات قادتها السعودية لإزالة كل عوائق التقارب بين البلدين الجارين.
أمنيا، قتل عسكري برتبة رائد وأصيب آخر برتبة رقيب أول بجروح في اشتباك مسلح وقع في ولاية عنابة شرق الجزائر، أسفر أيضا عن مقتل مسلحين اثنين.
من جهة أخرى، أصدرت محكمة الجنايات في مجلس قضاء ولاية بومرداس، شرق العاصمة أمس الاول، أحكاما غيابية بالإعدام ضد 8 مسلحين متهمين بـ"تكوين جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن والوضع العمدي لمتفجرات في طريق العمومي".
كما طالبت النيابة العامة لدى محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة أمس بأحكام تتراوح بين 15 عاما سجنا إلى الإعدام في حق 10 أشخاص، من بينهم قائد التنظيم المسلح بمنطقة الصحراء مختار بلمختار، بتهمة الضلوع في عدة عمليات إرهابية منها قتل عسكريين اثنين.
اضف تعليق