الرئيسية » أرشيف » أبو إسماعيل يشفي مشلولة باللمس ثم يختفي !
أرشيف

أبو إسماعيل يشفي مشلولة باللمس ثم يختفي !

اعتبر الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح لرئاسة مصر، أن الحصول على ضرائب للدولة من أندية القمار وكازينوهات الرقص عار، قائلا: إن إسرائيل حرمت القمار لأنها وجدته ضد الديانة اليهودية، ومصر وصلت إلى حد استحلال أموال الراقصات المائلات بين السكارى والمخمورين ـ بحسب تعبيره ـ والحديث عنها كمدخل من مدخلات الميزانية، وتنفق منها على المأكل والمشرب.

ويؤكد أبوإسماعيل أنه إذا فاز برئاسة مصر، فسوف يحقق طفرة اقتصادية دون اللجوء إلى هذه الأشياء، وبأنه سيقتدي بإسرائيل في هذا الجانب، طالما أن هناك أموالا حلالا سوف تجنيها الحكومة.

ويقول: لقد رأيت مدينة من مدن أميركا يجمع سكناها مبالغ طائلة لشراء ناد للقمار في مدينة من المدن لتغيير نشاطه، لتكون المدينة خالية من نوادي القمار، وتكون لاس فيغاس هي الوحيدة التي تحتضن هذه الأندية، باعتبارها عاصمة القمار في الولايات المتحدة، باعتبار أن الوسط الأميركي محافظ ولا يقبل مثل هذه الأعمال، وإذا كنا نسعى وراء المال فقط فعلينا أن نبيح الدعارة وحينها سوف نجد من يقول لماذا نلغي الدعارة وأين يذهب أصحابها؟ يجب أن نشعر بالشرف وبالكرامة وعزة النفس وألا يهان مصري بسبب بعض الممارسات، وهذا لن يفقر البلاد بل سوف يزيد دخلها، ورب العالمين فوق الجميع.

وتشير المؤشرات الأولية لعملية التوكيلات والتأييد إلى أن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل لن يكون منافسا عاديا على رئاسة مصر، بل سيكون منافسا شرسا يمكنه أن يحقق المفاجأة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة أنه أجاد اللعبة السياسية.

وفي واقعة أقل ما توصف به بالطريفة نشرت الرابطة الشعبية المصرية المؤيدة للشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح للرئاسة المصرية رواية غريبة على صفحتها على الفيسبوك ننشرها حرفيا كما وردت: "بعد إلقاء شيخنا الجليل أبو إسماعيل خطبة يوم الجمعة في مسجد أسد بن الفرات خرج شيخنا الجليل فرأى سيدة عاجزة مسكينة مذهولة على كرسي متنقل أمام المسجد تنظر إليه بعين منكسرة، فمشى الشيخ حازم والحاشية في اتجاهها وامسك بيديها فذهلت السيدة جدا، وقالت احقا انت الشيخ حازم أم شبيه له، فقال الشيخ: أنا العبد لله الفقير حازم أبو اسماعيل، فأمسكها الشيخ حازم من أذنها ونظر بعينه المباركة في عينها نظرة مطولة وقال بعض التلاوات القرآنية وما هي إلا دقائق معدودة حتى قامت السيدة وركعت لله تدعي للشيخ حازم بالنصرة وامتلأ المسجد بصيحات التكبير والتهليل.. الله اكبر ان الحمد والشكر اليك يارب.. فكانت المفاجئة عندما التفت الناس للشيخ حازم ليقبلوا يده فلم يجدوه".