ذكرت مصادر روسية, أمس, أن أحد حراس رئيس مكتب الامن القومي السوري اللواء هشام بخيتار هو من نفذ التفجير في مبنى الامن القومي السوري, الذي اودى بحياة وزير الدفاع العماد داود راجحة ونائبه آصف شوكت نائب ومساعد نائب رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية رئيس خلية إدارة الأزمة حسن توركماني, عبر حزام ناسف كان يرتديه.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصدر قوله ان "الحارس وهو ضابط, دخل قاعة الاجتماع, وهاجم المجتمعين لنسف الحزام, ما دفع بالعماد آصف شوكت الى سحبه وابعاده عمن كان بالقرب من الانتحاري, الذي اقدم في هذه اللحظة على تفجير الحزام".
وفي دمشق, قال مصدر مطلع لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال" ان السلطات الأمنية ألقت القبض على منفذ عملية التفجير, من دون أن يذكر هويته ولا الجهة التي تشغله, لكنه أكد أن "واضع العبوة الناسفة في قاعة الإجتماع هو أحد العناصر المكلفين حماية المبنى" الذي يقع بالقرب من ساحة الروضة وسط دمشق.
وفي السياق, قال مصدر سوري إن 5 أشخاص فقط هم من حضروا الاجتماع الذي عقد في مقر الأمن القومي, وان 3 منهم قتلوا فيما اصيب الاثنان الآخران.
يشار إلى أن هناك تضارباً بشأن عائلة رئيس مكتب الأمن القومي, حيث ترد أنها الاختيار في مواقع وبختيار في مواقع أخرى, علماً أن الرجل من أصول فارسية ويقال انه لعب دوراً كبيراً في نشر التشيع في سورية.









اضف تعليق