يروى كتاب خلف خطوط العدو قصة بطولة من أروع بِطولات قُواتنا المسلحة خلال حرب أكتوبر، كان اللواء «المندوه» بَطلها الرئيسي، وهى بطولة لـ«مَجموعة استطلاع» مصرية، بقيادة المندوه، وهو برتبة نقيب، دفعتها القيادة المصرية، منذ بداية الحرب، للتمركز خلف خطوط العدو وفي قلب تجمعاته، وبالقرب من طرق اقترابه الرئيسية، ومركز قيادته الرئيسي في «أم مرجم” ومطار “المليز الحربي»، بوسط سيناء، وعلى بعد نحو 100 كيلو شرق قناة السويس.
ويتميز الكتاب بأنّه يكشف بِجلاء عن دقة التخطيط المصري في حرب أكتوبر المجيدة، ويُلقي الأضواء على جسارة رجال القوات المسلحة في تنفيذ المهام التي أوكلت إليهم خلال أعمال القتال، ويُبرز أيضًا ذلك التلاحم الرائع بين رجالنا خلف الخطوط والمواطنين المصريين من قبائل سيناء الذين كانوا خير معين لهم على تنفيذ تلك المهام الجسام، حتى تحقق النصر
ولد اللواء أسامة المندوه في محافظة الدقهلية عام 1948، تخرج في الكلية الحربية في ديسمبر 1967. أحد أبطال حرب أكتوبر 1973، حيث شارك فيها وهو برتبة “نقيب”. حصل على وسام النجمة العسكرية تقديرًا للأعمال البطولية التي قام بها خلال الحرب. كما حصل ميدالية الخدمة الطويلة، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 2012. وعمل لفترة من حياته بالسلك الدبلوماسي. كما خدم في جهاز المخابرات العامة، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى منصب وكيل أول الجهاز.
بنصر أكتوبر وهو برتبة النقيب شارك في بطولة من أروع بطولات قواتنا المسلحة خلال حرب أكتوبر حيث دفعته القيادة المصرية مع مجموعة استطلاع حت قيادتة منذ بداية الحرب للتمركز خلف خطوط العدو وفى قلب تجمعاته، وبالقرب من طرق اقترابه الرئيسية، ومركز قيادته الرئيسى فى “أم مرجم” و”مطار المليز” الحربي، فى وسط سيناء، على بعد نحو 100 كيلو شرق قناة السويس.
نجحت “مجموعة الاستطلاع” المصرية فى أن تعد على العدو حركاته وسكناته وآلياته فى عمق سيناء، وتسهم فى الكشف المبكر عن نواياه لمدة ستة أشهر بدأت مع آخر ضوء يوم 6 أكتوبر 1973، و الجهود المضنية التى بذلتها القوات الإسرائيلية للقبض على أبطال المجموعة، مستعينة فى ذلك بكل ما تملك من تكنولوجيا، غير أنها فشلت وعاد النقيب أسامة المندوه برجاله سالمين إلى القاهرة ليستقبلهم المشير أحمد إسماعيل، وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة – آنذاك – فى مكتبه ويقلدهم أرفع الأوسمة









اضف تعليق