يتشرف الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة بغسل الكعبة غداً الخميس, ويشاركه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ محمد بن ناصر الخزيم, وعدد من الوزراء, وأعضاء السلك الديبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة.
وقال كبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبدالقادر الشيبي, أمس, إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تولي أهمية خاصة بمشروعات الحرمين الشريفين, مؤكداً أن غسيل الكعبة المشرفة من المناسبات الإسلامية العظيمة التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة.
وتتم عملية غسل الكعبة مرتين في العام, الأولى في شهر شعبان, والثانية في شهر المحرم.
وترجع سدانة الكعبة إلى تاريخ بنائها, وتعني القيام بجميع أمورها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت, واستقبال زوارها وكل ما يتعلق بذلك.
وينتهي نسب سدنة الكعبة المشرفة الحاليين إلى شيبه بن عثمان بن أبي طلحة, وقد أسلم عام الفتح على أصح الروايات وله صحبة ورواية عن النبي.









اضف تعليق