الرئيسية » أرشيف » أنصار حازم أبو إسماعيل يحاصرون وزارة الدفاع
أرشيف

أنصار حازم أبو إسماعيل يحاصرون وزارة الدفاع

في تطور لافت ومفاجئ، نقل أنصار المرشح المستبعَد حازم أبوإسماعيل اعتصامهم الذي بدأوه منذ عشرة أيام في ميدان التحرير، إلى مقر وزارة الدفاع فجر أمس، فيما اعتصم العشرات من أنصاره أمام مقر قيادة المنطقة العسكرية الشمالية في الإسكندرية، وانضم إليهم آخرون من عدة حركات سياسية.

ورغم أن الشرطة العسكرية منعت المعتصمين من الاقتراب من الوزارة بمسافة تقترب من ألف متر، ووضعت أسلاكا شائكة ونشرت مئات الجنود مدعومين بالمدرعات، فإن الاعتصام تسبب في غلق شارع الخليفة المأمون، الذي يقع فيه مقر الوزارة وجامعة عين شمس التي انضم بعض طلابها إلى المعتصمين، بينما فشلت المحاولات التي قام بها عضو المجلس العسكري ورئيس الشرطة العسكرية اللواء حسن الروينى لإقناعهم بفض الاعتصام وإعادته إلى الميدان.

وأعلنت "شباب من أجل العدالة والحرية والجبهة الحرة للتغيير السلمي"، "تحالف القوى الثورية"، "حركة ثورة الغضب المصرية الثانية" الانضمام إلى المعتصمين، بينما نفت حركة 6 أبريل انضمامها إلى الاعتصام لغموض أهدافه، وانعدام التنسيق.

كما قام المتظاهرون بإحضار سيارتي نقل تحملان مكبرات صوتية، وقالوا إن سبب نقلهم الاعتصام يرجع الى اختفاء أحد قيادات الاعتصام، ويدعى أبوعمار بشكل مفاجئ، وراجت إشاعات قوية بأن أجهزة الأمن ألقت القبض عليه، لكن مصدرا امنيا نفى إلقاء القبض على أي من المعتصمين في الميدان.

وكان أبوإسماعيل قال إن اللجنة الرئاسية استخدمت التقنية الحديثة من "فوتوشوب" و"غرافيك" لتزوير المستندات التي كانت عبارة عن صور ضوئية أمام القانون "تساوي صفرا"، ومع ذلك اعتمدوها مستندين إلى حصانة المادة 28، التي تجعل من قرارات اللجنة دستورا لا يقبل الطعن، محذرا من الغضب في صدور الشباب.

وأشار إلى انه لا يملك وصاية على المعتصمين وأنه طالبهم بفض الاعتصام، لكنهم رفضوا.