اعتقلت السلطات التركية، أمس، مسؤولاً في حزب الخير المعارض، فيما يبدو أنها محاولة من الرئيس رجب طيب أردوغان، للتضييق على الحزب قبل الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة الشهر المقبل.
واعتقلت السلطات مسؤول العلاقات العامة في الحزب، كريم توراكليك، بتهمة الترويج لجماعة فتح الله غولن، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتبدو التهمة مثيرة للاستغراب، إذ إن الحزب يمثل اتجاهاً جديداً في التيار القومي، ويعارض الاتجاه الديني، الذي تمثله جماعة غولن، المتهمة من جانب أنقرة بالضلوع في المحاولة الانقلابية عام 2016، فيما ينفي غولن الأمر بشدة.
وتعد زعيمة حزب الخير، ميرال أكشينار، أكبر تحدٍ يواجه الرئيس التركي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 يونيو المقبل، وفق مراقبين، كونها تستمد شعبيتها من قاعدته الشعبية نفسها، وهي فئة الناخبين المحافظين والمؤيدين لقطاع الأعمال والمتدينين والقوميين.
اضف تعليق