سلطت صحيفة وورلد تريبيون الضوء على أهم الملفات التي ستواجه الرئيس باراك أوباما في منطقة الشرق الأوسط خلال فترة ولايته الثانية .
وأشارت إلى أنه في ما يتعلق بالشأن المصري فإن إعادة انتخاب أوباما ستمكنه من إقامة علاقات جديدة بين واشنطن والقاهرة.
ولفتت إلى أنه سيمضي قدما نحو تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والإسلاميين في مصر، للتوصل إلى تفاهم مشترك حول العلاقات بين الإدارة الأميركية ونظيرتها المصرية.
وانتقلت الصحيفة – في سياق تقرير أوردته على موقعها الألكتروني امس – إلى الأزمة السورية، مشيرة إلى أنه من المعتقد ان الرئيس لن ينتظر حتى بداية فترة ولايته الثانية رسميا لتعزيز قوة الثوار السوريين في مواجهتهم مع بشار الأسد، وأنه سيركز على دعمهم ومدهم بالأسلحة لتمكينهم من الإطاحة بالأسد.
وأوضحت أن محاولات أوباما لتسليح المعارضة السورية ستصاحبها محاولات لتسوية الخلافات مع إيران، التي يعتقد أن الرئيس الأميركي سيركز جهوده خلال ولايته الثانية على إبرام «صفقة كبرى» مع إيران، في خطوة تهدف الى التوصل إلى تسوية سياسية قبل نهاية الربع الثاني من 2013 على الأرجح، وهو التوقيت الذي يعتقد أن الإدارة ستقرر بعده اللجوء الى خيارات أخرى، على رأسها الخيار العسكري للحيلولة دون تمكن إيران من تطوير برنامجها النووي .
على صعيد القضية الفلسطينية قلل التقرير من فرص الضغط على إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، فأوباما سيقلل جهوده لحل الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وسيعمل فقط على بقاء السلطة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي لن يقوم بأي تدخل مباشر في الشرق الأوسط، بل سيركز على محاولة إنقاذ الاقتصاد الأميركي.
اضف تعليق