صرح العقيد محمد لافي الضابط البارز في جهاز "الأمن الداخلي" التابع لحكومة غزة المقالة بأن المخابرات الإسرائيلية باتت تعمل تحت مسميات "مراكز دراسات وأبحاث وجمعيات خيرية إنسانية لتحاول تجنيد أساتذة الجامعات والباحثين وأسر الشهداء والأسرى".
وقال لافي ، في تصريحات له أمس ، إن المخابرات الإسرائيلية تحاول إسقاط كل فلسطيني في العمالة، مستخدمة كافة وسائل الابتزاز المتاحة لها دون أي رادع إنساني أو قيمي أو أخلاقي، حيث تبتز المرضى والطلاب وذوي الاحتياجات الإنسانية، وتهددهم بحرمانهم من السفر أو العلاج في حال رفضوا التعاون معها.
وأضاف أن ضباط جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلي "الشاباك" باتوا يركزون على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ، بالإضافة إلى المنتديات وأجهزة الجوال لتجنيد عملاء من الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
ولفت لافي إلى أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي دائماً ما يعمل على تغيير أساليبه وأدواته لتجنيد العملاء وتنظيمهم ونقل المعلومات، مؤكداً أن تغيير إسرائيل لوسائلها يرجع إلى قدرة رجال الأمن الفلسطينيين على كشف هذه الوسائل.
اضف تعليق