أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم "أن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على قطاع غزة"، وذلك بعدما أطلق ناشطون فلسطينيون في القطاع صاروخا على جنوب إسرائيل ردا على وفاة الأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان ميسرة أبو حمدية في مستشفى إسرائيلي.
واستهدف الهجوم الإسرائيلي الذي يعد الأول من نوعه منذ اتفاق الجانبين على تهدئة في نوفمبر الماضي، منطقة خالية شمالي القطاع، ولم تحدث إصابات.
ويأتي هذا التصعيد من الجانب الإسرائيلي بعد ساعات على إعلان متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد "أن صاروخا أطلق من القطاع سقط في منطقة غير مأهولة بجنوب إسرائيل دون أن يسفر عن إصابات أو أضرار".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ الذي حدث بعد إعلان وفاة أبو حمدية المصاب بالسرطان صباح أمس.
وتوعدت حركة حماس إسرائيل بأنها "ستندم" على وفاة الأسير، وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكومة الإسرائيلية مسؤولية وفاة أبو حمدية.
ووقعت مواجهات بين أسرى فلسطينيين وشرطة مصلحة السجون الإسرائيلية عقب وفاة أبو حمدية، وأعلن الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية إضرابا عن الطعام احتجاجا على وفاته.
وبعد وفاة المعتقل الفلسطيني أبو حمدية اشتعل ملف الأسرى الفلسطينيين من جديد، وهناك دعوات لإجراء تحقيق دولي في قضية وفاة أبو حمدية، وأخرى للانضمام إلى منظمات دولية مثل محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة إسرائيل وجرائمها.
وقد توفي أبو حمدية صباح أمس، وجاءت وفاته عقب تلكؤ إسرائيل في إطلاق سراحه رغم علمهم بأنه مريض بالسرطان.
اضف تعليق