تستعد بلدية الاحتلال في القدس إلى جانب قوات الاحتلال لهدم خمس عمارات تضم 138 شقة، تم بناؤها في كفر عقب، شمال القدس المحتلة، في حين هاجم مستوطنون منزلاً في وسط مدينة الخليل، كما سرق آخرون ثمار الزيتون في شرق نابلس، بينما اعتدى الاحتلال بالضرب على متطوعي قطف الزيتون جنوبي المدينة، فيما تم اعتقال ثلاثة فلسطينيين من مدينة جنين.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية التي أوردت نبأ الهدم، إن ما تسمى “المحكمة المركزية الإسرائيلية” في القدس، رفضت الأسبوع الماضي، التماساً قدمه سكان كفر عقب ضد أمر الهدم الذي أصدرته البلدية، والذي سمح للبلدية بهدم المباني فورا، بسبب عدم قانونيتها. وإذا تم تنفيذ الأمر فستكون هذه هي أول مرة يجري فيها هدم مبانٍ في كفر عقب منذ 2001.
واعتدت قوات الاحتلال، بالضرب على متطوع إسباني ومتطوعة فلسطينية خلال عملية قطف ثمار الزيتون بالقرب من قرية الساوية جنوب نابلس.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن عددا من مستوطني “عيله” هاجموا المزارعين خلال عملية قطف ثمار الزيتون وأن المواطنين تصدوا لهم وأجبروهم على التراجع.
وأضاف دغلس أن قوات الاحتلال جاءت إلى المكان واعتدت بالضرب على متطوع إسباني ومتطوعة فلسطينية تدعى رنا البرق كانا يقومان بمساعدة المزارعين الفلسطينيين على قطف ثمار الزيتون.
وواصل عشرات المستوطنين قيامهم بسرقة ثمار الزيتون التابعة للمواطنين شرق نابلس، على مدار الأيام الماضية.
وأعلنت جهات رسمية فلسطينية عن قيام المستوطنين بسرقة ثمار أكثر من 700 شجرة زيتون في قريتي عورتا، ودير الحطب شرق نابلس.
وهاجم العشرات من مستوطني “كريات أربع”، الليلة قبل الماضية، منزل مواطن فلسطيني بحماية من جيش الاحتلال في منطقة الحصين وسط الخليل.
وأفاد الناشط في حقوق الإنسان جمال اسعيفان، أن المستوطنين وبحماية الجيش، هاجموا منزل المواطن واعتدوا على سكانه بقنابل الصوت والحجارة.
اضف تعليق