استدعت قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالجيش الاسرائيلي بشكل مفاجئ ودون إنذار مسبق كتيبة كاملة من قوات الاحتياط تضم 2000 جندي في خطوة لم ينفذ مثلها من حيث الحجم منذ سنوات طويلة.. وطلب من جنود وحدة الاحتياط "عوتسبات همباتس" وهي تعنى "عصبة الانفجار" الوصول إلى وحدات مخازن تسليح الاحتياط وإعداد خطة فعالة للقتال على الساحة اللبنانية وتجهيز نفسها للقتال.وفور إعلان هذا تشهد منطقة الشمال الإسرائيلي توترا حاد خاصة المحازية للحدود اللبنانية .
وتنوي قيادة المنطقة الشمالية امتلاك زمام الأمور تجاه حزب الله وما يحدث من توترات فى منطقة الجولان المحتل من اقتراب لعنصر جهادية تنتمي للثوار السوريين.. وتنزل كتيبة "عصبة الانفجار" على على منطقة الشمال لإجراء تدريبات بالأسلحة الحية تحاكي وضع يحصل فيه تصعيد مفاجئ بحيث يقتضي تجنيد جزء من القوات، كما تتضمن المناورة تطورات تؤدي إلى تدهور الأوضاع على الجبهة اللبنانية والدخول فيها.
ووفقا لما نقله موقع "إسرائيل ديفنس" عن ضابط في قسم العمليات التابع للجيش الإسرائيلي قوله "إن حزب الله أنشأ أنفاقاً وممرات من تحت القرى والمناطق المسكونة في لبنان من أجل جر قوات الجيش الإسرائيلي للقتال هناك" ، مضيفاً "إن التهديد التحت أرضي في المنطقة أو القاطع اللبناني تطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة".
وينسب الموقع لضابط إسرائيليين قولهم إن الجنود في الوحدات القتالية قد بدأوا في التدريبات على القتال في الظروف المعقدة منذ أسابيع، وفي إطار التدريبات الجديدة سيتدرب المقاتلون على إدارة المعارك في قرية عربية محاكاة في قاعدة التدريبات في القيادة الشمالية.
اضف تعليق