أثارت الابتسامة التي علت وجه الرئيس المصري السابق حسني مبارك وحالته المعنوية التي بدت مرتفعة خلال الجلسة الأولى من إعادة محاكمته أمس السبت ردود أفعال متباينة في الشارع المصري.. فيما وعد الرئيس محمد مرسي بمحاكمة مسؤولي النظام السابق الذين تورطوا في قتل المتظاهرين.
واعتبر ساسة ونشطاء أن ارتفاع معنويات مبارك وظهوره للمرة الأولى جالساً على كرسي داخل قفص الاتهام بدلا من سرير المرض، هو انعكاس لأوضاع البلاد حالياً و"ما تشهده من معاناة لعدم قدرة الرئيس الحالي محمد مرسي والنظام الحاكم".
وحضر الرئيس السابق الجلسة جالسا وليس ممددا على سرير طبي كما ظهر في المحاكمة الأولى, وارتسمت على وجهه ابتسامة ولوح بيده محييا بعض الحاضرين.
ورغم أنه جلس خلف القبضان كما في المحاكمة الأولى, إلا أنه تبادل حديثا بدا هادئا مع ابنه جمال الذي يحاكم في القضية نفسها.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس المحكمة المكلفة اعادة محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك امس تنحيه عن النظر بالقضية «لاستشعاره الحرج» بسبب اصداره من قبل احكاما بالبراءة في قضية «موقعة الجمل» فيما بدا مبارك مرتاحا ملوحا بيديه من خلف القضبان.
وقال رئيس المحكمة مصطفى حسن عبد الله فور افتتاح المحاكمة ان المحكمة قررت التنحي و»اعادة ملف القضية لمحكمة استئناف القاهرة لتحديد دائرة اخرى لنظر القضية لاستشعارها الحرج».
مرسي يعد
فيما، وعد الرئيس الحالي محمد مرسي بمحاكمة مسؤولي النظام السابق الذين تورطوا في قتل المتظاهرين.
إلا أن مصر تشهد، منذ تولى مرسي الحكم في حزيران الماضي، أزمة سياسية عميقة ومواجهات دامية بين متظاهرين والشرطة وعنفا طائفيا إضافة إلى أزمة اقتصادية حادة.
اضف تعليق