الرئيسية » أرشيف » احتجاز مراقبين بالجولان لساعات ومجلس الأمن يدين وتحذير أممي من خطورة الوضع بسوريا على لبنان والأردن
أرشيف

احتجاز مراقبين بالجولان لساعات ومجلس الأمن يدين
وتحذير أممي من خطورة الوضع بسوريا على لبنان والأردن

أطلقت الامم المتحدة تحذيرات من خطورة الأزمة السورية وما يجرى على الأرض هناك على دول الجوار وخاصة لبنان والأردن .. فى وقت أعلن فيه رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو إن ثلاثة عناصر في قوة مراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان احتجزوا الأربعاء بيد مجموعة مسلحة قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد بضع ساعات.. فيما أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا بالإجماع ندد فيه بشدة بعملية الخطف ، داعيا جميع الأطراف إلى التعاون مع قوة المراقبة وهيئة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة الهدنة في فلسطين.
 
وفى السياق ، أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع وزير الخارجية الروسى سيرغي لافروف عن قلقه من العنف المتصاعد في سوريا، والذي يجب إيقافه على الفور عن طريق المفاوضات والحل السياسي. وأشار إلى أنه اتفق مع لافروف على ضرورة التوصل إلى عقد مؤتمر حول سوريا.
ولفت إلى بذل كل الجهود لتحديد تاريخ عقد هذا المؤتمر، لافتاً إلى أهمية الإسراع في هذا الأمر.
وشدد على الأثر الذي تلقيه الأزمة السورية على بلدان المنطقة، لا سيما لبنان والأردن. وأكد أنه بذل كل الجهود الساعية إلى الحل.
 
 احتجاز مراقبيين بالجولان
إلى ذلك أعلن رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو إن ثلاثة عناصر في قوة مراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان احتجزوا الأربعاء بيد مجموعة مسلحة قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد بضع ساعات.

وقال لادسو الخميس إن مسلحين مجهولين دخلوا إلى مركز المراقبة رقم 52 التابع للأمم المتحدة في المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسورية على هضبة الجولان، وخطفوا واحتجزوا
العناصر الثلاثة لمدة خمس ساعات تقريبا ثم أطلقوا سراحهم، مشيرا إلى أنهم بصحة جيدة من دون أن يوضح جنسيتهم.

وأوردت الصحافة النيوزيلندية أن واحدا على الأقل من الجنود الثلاثة الذين احتجزوا في الموقع في وقت مبكر صباح الأربعاء يتحدر من نيوزيلندا.
فيما قال مسؤول في الأمم المتحدة إن الخاطفين أفرجوا عن الجنود بعد ساعات إثر تدخل ضابط رفيع في قوة المراقبة.
 
إدانة دولية
من ناحيته، أصدر مجلس الأمن الدولي مساء الخميس بيانا بالإجماع ندد فيه بشدة بعملية الخطف، داعيا جميع الأطراف إلى التعاون مع قوة المراقبة وهيئة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة الهدنة في فلسطين، مشيرا إلى أنه حادث الخطف الثالث الذي يحصل في الجولان في شهرين.

وفي مارس/آذار، تم احتجاز 21 مراقبا فيليبينيا لخمسة أيام لدى مقاتلين سوريين معارضين. وقامت المجموعة نفسها باحتجاز أربعة آخرين مطلع شهر مايو/أيار الجاري.

يشار إلى أن قوة مراقبة فض الاشتباك مكلفة منذ عام 1974 الإشراف على وقف إطلاق النار في هضبة الجولان السورية التي تحتل إسرائيل قسما كبيرا منها.