لليوم الرابع على التوالى ..أغلقت المدارس والمتاجر والمكاتب أبوابها أمس في أنحاء بنغلاديش خلال إضراب كان قد عام دعا إليه محتجون اسلاميون منذ أيام فيما تواصلت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن على خلفية الاحتجاجات العارمة التى تضرب البلاد.
وأعلنت قناتي "سوموي" و"إيكاتور" المحليتين أن الاشتباكات اندلعت إثر استخدام قوات الأمن الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، من أجل تفريق متظاهرين، بلغ عددهم حوالي 500 شخص، سقوط خلالهما عددا من الجرحى.
وكانت دعوات للإضراب العام، انطلقت عقب صدور حكم الإعدام، بحق "ديلاور حسين سعيدي"، زعيم الجماعة الإسلامية حليف الحزب الوطني البنغالي.
يشار إلى أن "سعيدي" حُكم بالإعدام بعد اتهامه بالتورط في مجازر وأحداث غير إنسانية وقعت في بنغلاديش أثناء حرب الاستقلال عام 1971.









اضف تعليق