أعلنت المجموعة النووية الفرنسية "اريفا" أنها منحت 35 مليون يورو للنيجر لمساعدتها على توفير الأمن في مواقع اليورانيوم نافية بذلك أن تكون هذه الأموال مخصصة للتعويض عن تأخير استغلال منجم ايمورارين العملاق الذي أرجئ العمل فيه إلى 2015.
وصرح اوليفييه وانتز مساعد مدير عام اريفا للتلفزيون النيجري العام "لقد توافقنا بالفعل على دعم هذا الجهد التنافسي بقيمة 35 مليون يورو. وهو لا يرتبط لا بتأخير العمل فى منجم ايمورارين (شمال البلاد) ولا بالتزام تعاقدي".
وأوضح أنها "مجرد مبادرة لدعم الجهود المبذولة على مستوى دولة النيجر لحماية الأنشطة والأملاك والأشخاص الذين هم على علاقة بأنشطتنا".
وأعلن تلفزيون النيجر أن وانتز قام بزيارات لمناجم اليورانيوم التابعة لاريفا في منطقة اغاديز في الشمال الصحراوي للنيجر القريب من شمال مالي حيث تقاتل القوات الفرنسية والأفريقية مجموعات جهادية.
وأكد المسئول في مجموعة اريفا أن استغلال منجم ايمورارين (ثالث منجم لها في البلاد) سيبدأ العمل فيه منتصف 2015. وكانت نيامي أعلنت يناير الماضي أن مبلغ ال35 مليون يورو من اريفا الذي سيدفع على مدى ثلاثة اعوام، مخصص "للتعويض عن سنة تأخير" في استغلال منجم ايمورارين.
وأفادت السلطة النيجرية بان التأخير يرجع إلى الوضع الأمني المتدهور في منطقة الساحل مع خطف سبعة موظفين يعملون في اريفا في العام 2010 في ارليت (شمال النيجر) وبينهم أربعة فرنسيين لا يزالون محتجزين رهائن.
وكانت فرنسا أرسلت عناصر من القوات الخاصة لحماية مواقع اليورانيوم تابعة لشركة اريفا في النيجر بعد عملية خطف رهائن كبيرة في مجمع أن اميناس الجزائري للغاز فى الفترة مابين 16 و 19 يناير.
اضف تعليق