عاد قادة الأحزاب الثلاثة الكبرى في اليونان إلى طاولة المحادثات مع رئيس الحكومة "لوكاس باباديموس" بعد ظهر امس الثلاثاء في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن اجراءات وتدابير تكون بمثابة ضمان للحصول على خطة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو.جاء اجتماع امس وسط ضغط من اضرابات عامة تشهدها البلاد، بالتزامن مع قيام "الترويكا" اى صندوق النقد، البنك المركزي الأوروبي، والإتحاد الأوروبي بطلب المزيد من خفض الإنفاق، واصلاح سوق العمل، وانقاذ البنوك كشرط لتمرير الخطة الجديدة.
وكانت تقارير اخبارية قد أشارت إلى موافقة اليونان على تسريح 15 ألفا من العاملين في القطاع العام بحلول نهاية العام الجاري، وذلك كتلبية لأحد مطالب دائنيها الدوليين.وتعيش اليونان وضعا حرجا لأنه بدون خطة انقاذ جديدة فإنها سوف تتخلف بشكل واضح عن سداد ديونها، وذلك عندما يحين أجل استحقاق 14.5 مليار يورو في مارس/آذار القادم.
اضف تعليق