أعلنت وزارتا الدفاع الوطني والداخلية في الجزائر أمس الاثنين، اتخاذ إجراءات استباقية لتأمين الانتخابات التشريعية المقررة الخميس المقبل.
وأذنت بنشر أعداد إضافية من أفراد القوات المسلحة و الشرطة على حدود البلاد وداخل المدن وبمسالك القرى، تحسّبا لتهديدات إرهابية وتوقيا من أي مخاطر أمنية قد تعرقل سير العملية الانتخابية.
وقال نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح حسب بيان للوزارة إنه “ومن أجل ضمان السير الحسن لهذا الاستحقاق الوطني، فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الكفيلة بتأمين الانتخابات التشريعية للرابع من مايو 2017، وتم السهر على انتهاج مقاربة ميدانية ذات أبعاد احترازية واستباقية، حتى يسود الأمن والاستقرار عبر أرجاء التراب الوطني وعلى طول كافة الحدود الوطنية”.
ووفقا لذلك، بيّن الفريق أحمد صالح أن أفراد الجيش سيقومون بواجبهم الانتخابي خارج الثكنات، ويتولون الإدلاء بأصواتهم بكل حرية وشفافية، وفقا لقوانين الجمهورية وتبعا للإجراءات التي تم اتخاذها بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وفي الفترة الأخيرة وبعد إحباط عدة مخططات إرهابية ، كثفت قوات الجيش الجزائري عمليات التمشيط لملاحقة عناصر ينتمون لتنظيم داعش، وتمكنت، الاثنين، من القبض على30 شخصا في ولاية “قسنطينة” شمال شرقي البلاد بتهمة توفير الدعم اللوجستي وإسناد التنظيم.
وتبعا لهذه التهديدات المستمرة، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري أنها سخرت 44.500 عون شرطة على المستوى الوطني لتأمين مراكز ومكاتب الاقتراع، إلى جانب ضمان الانتشار الميداني لقوات الشرطة عبر التمركز المكثف في محيط المراكز والمنشآت المعنية بالعملية الانتخابية، إضافة إلى مرافقة وتأمين نقل صناديق الاقتراع عقب انتهاء عملية التصويت.
وذكرت كذلك أنه تم تخصيص فرق خاصة لحماية وتأمين الملاحظين الدوليين وكذلك الصحافيين الأجانب المكلفين بتغطية التشريعيات وأعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، إضافة لتكثيف الدوريات الراجلة والمتنقلة بمحاذاة الهيئات الرسمية والدبلوماسية.
طالبت الخارجية الصينية كلا من واشنطن وسيئول بوقف عملية نشر نظام الدرع الصاروخية “ثاد” في كوريا الجنوبية.
وقال المتحدث باسم الخارجية كنغ شوانغ، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء “فيما يتعلق بثاد، أعتقد أن موقفنا واضح وحاسم نحن ضد نشر ثاد، في كوريا الجنوبية، وندعو الأطراف المعنية إلى الكف فورا عن نشر ثاد”.
وأشار المتحدث إلى أن بلاده ستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها.
وفي وقت سابق، صرح الناطق باسم الوحدات العسكرية الأميركية في كوريا الجنوبية روب مانينغ، بأن منظومة “ثاد” قد تم نشرها وهي جاهزة لاعتراض الصواريخ الكورية الشمالية التي تجري تجربتها بين حين وآخر.
يذكر أن أول المعدات للمنظومة الصاروخية نقلت إلى مكان نشرها الأربعاء 26 أبريل في ملعب غولف في بلدة سونغجو، جنوب شرق سيئول.
وكانت سيئول وواشنطن قد اتفقتا على نشر المنظومة الصاروخية المذكورة على أراضي كوريا الجنوبية لحماية البلاد من صواريخ كوريا الشمالية.
إذ أجرت بيونغ يانغ عددا من التجارب الصاروخية في الأشهر الأخيرة، والتجربة النووية الخامسة لها في سبتمبر الماضي.
وفي وقت سابق أعربت كل من الصين وروسيا عن قلقهما إزاء الخطط الأميركية لنشر منظومة الدفاع الصاروخي على أراضي كوريا الجنوبية، محذرتين من أن ذلك يشكل خطرا على الاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى طريق مسدود.









اضف تعليق