اغتال مسلحون مجهولون، أمس الأربعاء، ضابطا برتبة مقدم في الجيش العراقي السابق في جنوب الموصل بشمال البلاد. وفي سياق متصل، قتل 14 شخصا، بينهم جنود عراقيون، في كمين نصبه مسلحون لحافلة عن نقطة تفتيش وهمية في محافظة الأنبار بالعراق.
وقال مصدر أمني محلي: "فتح مسلحون مجهولون النار من أسلحة كاتمة للصوت على المقدم سليمان علي الضابط في الجيش العراقي السابق بالقرب من منزلة في ناحية القيارة جنوب الموصل وأردوه قتيلا قبل أن يلوذوا بالفرار"، وأضاف المصدر موضحا بقوله: "طوقت قوة أمنية منطقة الحادث وفتحت تحقيقاً بملابساته ونقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي".
وأضاف المصدر قائلا : إن قوة أمنية طوقت مكان الحادث ونفذت عملية دهم وتفتيش في المنطقة، بحثا عن المهاجمين الذي لاذوا بالفرار عقب الحادث, فيما نقلت سيارات الإسعاف جثث القتلى إلى دائرة الطب الشرعي.
كمين بالأنبار
وفي سياق متصل، قتل 14 شخصا، بينهم جنود عراقيون، في كمين نصبه مسلحون لحافلة عن نقطة تفتيش وهمية في محافظة الأنبار بالعراق.
وقال مسؤولون إن نحو 10 من جنود حرس الحدود قتلوا في الكمين قرب مدينة النخيب.
وكانت الحافلة تقل مواطنين من محافظة كربلاء ذات الأغلبية الشيعية.
وقتل قرابة 2000 شخص منذ أبريل/نيسان في موجة من التفجيرات والهجمات استهدفت مساجد للسنة والشيعية في بغداد ومدن أخرى.
وتزامن الهجوم على الحافلة مع توافد عشرات الآلاف من الشيعة على مدينة الكاظمية أمس الأربعاء في ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت المنطقة المحيطة بمدينة النخيب قد شهدت هجوما كبيرا في سبتمبر/أيلول 2011 استهدف حافلة تقل حجاج شيعة.
اضف تعليق