الرئيسية » أحداث اليوم » الأردن يسقط طائرة سورية.. ودي ميستورا يبحث توسيع مناطق التهدئة
أحداث اليوم رئيسى عربى

الأردن يسقط طائرة سورية.. ودي ميستورا يبحث توسيع مناطق التهدئة

ستافان دي ميستوار خلال مؤتمر صحفي في جنيف
ستافان دي ميستوار خلال مؤتمر صحفي في جنيف

بعد ساعات من إسقاط الجيش الأردني طائرة مسيرة قرب حدود البلاد الشمالية، قالت مصادر مطلعة إن القوات المسلحة الأردنية “تتخذ كافة الاستعدادات اللازمة لحماية أمن الوطن، والدفاع عنه ضد أي تهديدات من قبل التنظيمات الإرهابية أو قوى الظلام.”

وقالت المصادر إن إسقاط الطائرة المسيرة الليلة الماضية من قبل سلاح الجو الملكي الأردني هو “رسالة واضحة لكل من يحاول أو تسول له نفسه المساس بأمن الأردن.”

وأوضحت أن حالة الانفلات الأمني في سوريا، فرضت على الأردن “تعزيز دفاعاته على الحدود الشمالية لصد أي أخطار محتملة.”

ووفقا لمعنيين فإن مثل هذه الطائرات المسيرة تستخدمها في العادة مليشيات إيرانية أو مليشيات قريبة من إيران، ويرون أن الغاية منها التجسس والاستطلاع وكشف مواقع تواجد القوات المسلحة الأردنية .

ولم تفصح المصادر الرسمية الأردنية إلى الآن عن هوية الطائرة، لكنها أكدت أن الخبراء العسكريين يقومون بفحص حطام الطائرة لتحديد الجهة التي أطلقتها والهدف والغاية من إطلاقها باتجاه الأردن.

من جانبه، قال مسؤول إغاثة في الأمم المتحدة، يوم الخميس، إن الأمم المتحدة ما يزال لديها “مليون سؤال” بشأن اتفاق أبرمته روسيا وتركيا وإيران، الأسبوع الماضي، بخصوص سوريا، مع ورود تقارير عن تراجع القتال لكن قوافل المساعدات لا تزال معطلة بالكامل تقريبا.
وذكر يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، للصحفيين بعد مهمة عمل أسبوعية “الآن روسيا وتركيا وإيران أبلغتنا اليوم وأمس، أنها ستعمل بشكل منفتح ونشط للغاية مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لتطبيق هذا الاتفاق”.

في غضون ذلك، قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الخميس، إن مناقشة تجري حاليا بشأن توسيع مناطق التهدئة في سوريا.

وأوضح دي ميستورا أن مناطق التهدئة هي مرحلة انتقالية لتهدئة أشمل في البلاد، قائلا إنه “تتم مناقشة مناطق أخرى للتهدئة غير التي نص عليها اتفاق أستانة”.

ودخل اتفاق “المناطق الآمنة” في سوريا حيز التنفيذ مطلع الأسبوع، ويشمل 4 مناطق، هي محافظة إدلب والأجزاء المتاخمة لها من اللاذقية وحلب وحماة، وهي مناطق يسكنها أكثر من مليون شخص.

ووقعت روسيا وتركيا وإيران على الاتفاق كدول ضامنة له. وأكد دي ميستورا على أن الدول الضامنة هي من تستطيع فرض تطبيق التهدئة.

وقال المبعوث الدولي إن جولة جديدة من محادثات جنيف يمكن أن تعقد قبل رمضان.