أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه تسلم تعهدات من الأطراف اليمنية المتشاورة في الكويت، تفيد بأنهم سيواصلون العمل الدؤوب في شهر رمضان من أجل الوصول إلى حل سلمي ومستدام.
وقال المبعوث الخاص في بيان صحفي، فجر أمس السبت، تعقيبا على اجتماع أمس الأول، الذي عقده مع الأطراف اليمنية: “بالرغم من بعض التباين في وجهات النظر إلا أن هناك إجماعا على مواضيع محورية ولو أن تزامن الخطوات العملية وترتيبها لا يزال قيد التفاوض”.
وناقش ولد الشيخ أحمد مع المشاركين في الاجتماع الترتيبات الأمنية والسياسية وكذلك الإفراج عن السجناء والمعتقلين.
كما التقى الخميس، مجموعة سفراء مجموعة الـ18 والتقى بعض الشخصيات الدبلوماسية، وعبر عن امتنانه لدعم بلادهم لمساعي الأمم المتحدة الرامية لإحلال السلام في اليمن.
من جهة أخرى، أكدت الأحزاب والتنظيمات السياسية: إن عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن في هذه الظروف، يؤكد إصرار القيادة والحكومة على العمل على إعادة البناء لكافة المرافق وتخفيف المعاناة التي يعيشها المواطنون في كافة المحافظات وفقا لما نقلته (سبأ).
وفي السياق صادق مجلس الوزراء اليمني برئاسة أحمد بن دغر على اتفاقية التعاون المشتركة في مجال الكهرباء والطاقة لعدن والموقعة مع الإمارات العربية المتحدة.
وكان المجلس عقد اجتماعاً استثنائياً لمتابعة الأوضاع الخدمية في المناطق المحررة وفي مقدمتها عدن
وأشاد المجلس بالمساعدات التي تقدمها الإمارات لليمن، مؤكداً الحرص على تمتين العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين. وأقر مجلس الوزراء تشكيل وحدة تنفيذية مستقلة لمشروع ترميم وإعادة إعمار المباني المتضررة من الحرب في عدن.
ووجه المجلس وفد الحكومة التفاوضي في مشاورات الكويت بوضع المبعوث الأممي في صورة العبث الممنهج الذي ترتكبه الميليشيات في مؤسسات الدولة.
اضف تعليق