نفت الأمم المتحدة أمس تقارير إخبارية تفيد بان المبعوث الخاص المشترك الى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيتقدم باستقالته من منصبه.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "الأخضر الإبراهيمي التقى بالسكرتير العام بان كي مون الثلاثاء، ويستمر في أداء عمله مبعوثا خاصا مشتركا، وكل شيء آخر مجرد تكهنات".
وتوقع دبلوماسيون الاربعاء في نيويورك ان يقدم الابراهيمي قريبا استقالته من منصبه.
ووفق دبلوماسي من احدى الدول الاعضاء في مجلس الامن، فان الابراهيمي "يرغب فعلا في الاستقالة، ونحاول اقناعه بالبقاء في منصبه لبضعة ايام اضافية".
وصرح دبلوماسي عربي لفرانس برس: "قال للجميع انه يرغب بالاستقالة، والامل في بقائه في منصبه ضئيل".
وكانت إشاعات حول استقالة الابراهيمي انتشرت منذ اسابيع، خصوصا بسبب المأزق الذي وصل اليه النزاع السوري، والانتقادات التي وجهت اليه من قبل السلطات والمعارضة في سوريا على حد سواء.
واعلن النظام السوري الاسبوع الماضي انه سيوقف تعاونه مع الابراهيمي كوسيط للجامعة العربية، بعد ان قررت في نهاية مارس منح مقعد سوريا للمعارضة.
وقال دبلوماسيون ان قرار الجامعة دفع الوسيط إلى التخلي عن منصبه.
وقال دبلوماسي في مجلس الامن الدولي "يريد الاستقالة لان لديه الانطباع بان الجامعة العربية سلكت طريقا آخر مختلفا عن طريق الامم المتحدة".
ووفق ريتشارد غوان من جامعة نيويورك، فان استقالة وشيكة للابراهيمي "ستقع في اسوأ توقيت بالنسبة الى الولايات المتحدة"، لان باراك اوباما "يخضع لضغوط لارغامه على التحرك بحزم بعد المعلومات عن استخدام الجيش السوري لاسلحة كيميائية".
وفي نظر خصوم الرئيس سيثبت رحيل الابراهيمي "انه لم يعد يوجد حل دبلوماسي ممكن، وان وقت التدخل قد حان".
اضف تعليق