الرئيسية » أرشيف » الإخوان: لن نفرض النقاب ولسنا ضد عمل المرأة ولسنا طائفيين
أرشيف

الإخوان: لن نفرض النقاب ولسنا ضد عمل المرأة ولسنا طائفيين

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين أمس الثلاثاء بيانا للرد على ما وصفته بافتراءات حملة المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق ضد الجماعة وضد منافسه محمد مرسي جاء فيه أنها لن تفرض ارتداء النقاب، ولن تحظر عمل المرأة، وأن الجماعة لا تدعو للطائفية وتحترم الأقباط.

كان المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق شن هجوما على مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان متهما إياهم بأنهم يمثلون الدولة الطائفية والإقصاء والإبعاد.

وقال بيان الجماعة – الذي أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط – إن غالبية الأخوات المسلمات لا يلبسن النقاب فكيف يفرض على الأخريات، وأنهن يعملن في الوظائف المختلفة ابتداء من أساتذة بالجامعات ونائبات في البرلمان إلى المهندسات والطبيبات والمحاميات والمحاسبات والمعلمات إلى الموظفات والعاملات.

وأضاف البيان أن الجماعة تحارب الفقر والبطالة ولا يمكن ذلك مع تعطيل نصف الأيدي العاملة وهى أيدي النساء، وأن موضوع ترويج حزب الحرية والعدالة – الذي أسسته الجماعة – للختان غير صحيح، وأن موضوع خفض سن الزواج أو رفعه أو إبقائه على ما هو عليه أمر يختص به مجلس الشعب وهو ليس موضوعا ضمن اهتمامات الحزب التشريعية الحالية .

وأكد البيان أن اتهام الجماعة بأنها ضد الاقباط "أكاذيب تخاطر بالسلام الوطني والأمن الاجتماعي من أجل الحصول على الأصوات الانتخابية، وتحرض على فتنة طائفية، فالإخوان جماعة عمرها 84 سنة لم يحدث خلالها حادثة واحدة بين أحد منها وواحد من إخواننا الأقباط".

وأضاف البيان "إن إخواننا الأقباط يدركون جيدا أن النظام الفاسد السابق هو الذي كان يفتعل المشكلات الطائفية حتى يقدم نفسه للغرب على أنه حامي حمى الأقليات"، داعيا الأقباط لتحكيم المصلحة الوطنية العليا التي ستنعكس على مصالحهم وألا ينحازوا إلى من هو من رموز النظام البائد الذي كان وراء هذا الفساد.

ونفي البيان ما يشاع عن أن محمد مرسى – الذي تدعمه الجماعة في جولة الإعادة – لو نجح في الانتخابات سيصادر مصادر رزق كثير من الطبقات الكادحة مثل سائقي (التوك توك) أو الباعة الجائلين أو غيرهم، مؤكدا "احترام الجماعة لأولئك الذين يأكلون خبزهم بكد اليمين وعرق الجبين والسعي من أجل أن يدخلوا جميعا تحت مظلة التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحى".

وقال البيان إن مقولات من قبيل أن الإخوان هم النظام السابق وأن شفيق يمثل التقدم والشفافية والنور والمصالحة الوطنية والحوار والتسامح، والاستقرار "تعد استخفافا بالعقول وجرأة على الحق والحقيقة فالذي قضى حياته فى خدمة النظام السابق وزيرا لسنوات طويلة ورئيسا للوزراء فى أيام الثورة،هو شريك متضامن فى كل جرائم النظام السابق.

واتهمت شفيق بأنه حين تولى رئاسة الوزراء"وقعت فى عهده عمليات طمس أدلة إدانة النظام الفاسد الذي يمثله والتخلص من مستنداته وكذلك عمليات تهريب الأموال على أوسع نطاق كما وقعت موقعة الجمل التي قتل فيها كثير من شباب الثورة وأصيب الآلاف، وكل هذا جعله لا يجرؤ على مواجهة الجماهير في أي مكان حتى الآن".

وأضاف البيان أن "شفيق أعرب عن أسفه لنجاح الثورة وذكر أن مبارك المخلوع والمسجون هو مثله الأعلى وقرر أنه سوف يأتي بعمر سليمان مساعدا له واصفا إياه بأنه رمز البطش والقسوة والوحشية".