في وقت تزايدت فيه حدة الانقسام بين القوى السياسية حول الدعوة إلى عصيان مدني يبدأ غداً السبت في ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة، شنت جماعة الإخوان أعنف هجوم على حكومة كمال الجنزوري، مؤكدة عدم موافقتها على استمرار الحكومة واستعداها لتشكيل حكومة ائتلافية واسعة.
وقال نائب المرشد العام خيرت الشاطر في تصريحات لقناة الجزيرة: "إن الإخوان على استعداد لتشكيل الحكومة، ولن ننفرد بتشكيلها، ولابد من تحالف واسع لتشكيلها، وأن هناك سوء إدارة وارتباكاً في مؤسسات الدولة، ويمثل علامة استفهام وضعف"، مؤكداً أن توليه رئاسة الحكومة غير مطروح بالنسبة له، قائلاً: "أنا وكل الإخوان قوة داعمة لأي حكومة مقبلة، ورئيس الحكومة سيكون من حزب الحرية والعدالة".
ونفى الشاطر وجود اتفاق بين جماعة الإخوان والمجلس العسكري على اسم مرشح الرئاسة، مؤكداً دعم الجماعة لمرشح مدني، لديه رؤية لإدارة البلاد والقدرة على ذلك، وغير محسوب على النظام السابق وغير معاد للمشروع الإسلامي، وخدَّام لمصر، وأن الإخوان لن يرشحوا أحدهم للرئاسة، وسيحددون موقفهم من دعم مرشح للرئاسة قبيل إغلاق باب الترشح للرئاسة.
اضف تعليق